حذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، موضحاً أن ذلك في غير مصلحة الوطن وسيؤدي لـما وصفه بـ “توريط المصريين” في العنف والإرهاب لصالح الأعداء المتربصين، قائلاً:”أمر مُحرم شرعاً”.
وطالب جمعة بالاصطفاف والوحدة بين فئات الشعب، ما وصفها بـ “مواجهة التنظيمات الإرهابية”، والمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن للنيل من استقراره.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير اليوم الجمعة، لمحافظة البحيرة، ولقائه بمديري الأوقاف وعدد من الأئمة والدعاة وتكريمه 10 إداريين متميزين بأوقاف المحافظة، وطالب الوزير بالتصدي لكل من يريد الإضرار بمرافق الدولة أو يساهم في ذلك، أو يتآمر مع الغير ضد الوطن، سعياً لتفكيكه، وعلى الجميع التعاون والاتحاد لحماية الوطن.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية أصدرت بيانًا واضحًا بأن الدعوة للتظاهر أوالقتل أو الحرق أو الاعتداء على المؤسسات أو الإفساد في الأرض أو التخريب جريمة مكتملة الأركان، مؤكدًا أن هذه الجرائم غير شرعية ومخالفة لمنهج ودين الله الذي لا يعرف إلا السلام والرحمة والأمن للجميع.
وعن اعتداء إيران على السفارة السعودية عقب إعدام الشيخ الشيعي نمر النمر، قال جمعة: “إننا إخوة وعلى قلب رجل واحد وقلوب المسلمين جميعًا معلقة ببيت الله الحرام وبأمر الله سيحفظ الله بيته الحرام من كيد الكائدين وحقد الحاسدين المفسدين وسنظل جميعًا متماسكين على قلب رجل واحد”.
كان وكيل وزارة الأوقاف دكتور صبري عبادة أيضاً قد قال في إحدى البرامج التلفزيونية، أن المتظاهرين والمعارضين للنظام الذين يرفعون شعارات دينية، من واجب وزارة الأوقاف التصدي لهم ولهؤلاء الداعين للمظاهرات باسم الدين، مُضيفاً: “حرام.. ونقطة الدم اللي هتنزل هيبقى لها حرمة عند ربنا”.