قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن العالم قد يواجه النهاية بطريق الخطأ، مشيراً إلى سابقة خطيرة وقعت عام 1962 في أعقاب عدة عمليات فاشلة للولايات المتحدة لإسقاط النظام الكوبي، تسمى بغزو خليج الخنازير، عندما شرعت حكومتا كوبا والاتحاد السوفيتي في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدى في كوبا، قادرة على ضرب معظم أراضي الولايات المتحدة، لتقترب بشدة وقتها فرص الدخول في حرب نووية تنهي الحياة في العالم.
وأوضح المسلماني، خلال تقديمه برنامجه “الطبعة الأولى” على قناة دريم، أن تلك السابقة ربما تتكرر، بعد فقدان الولايات المتحدة لشفرة الحقيبة النووية، وهي حقيبة يمكنها التحكم في الترسانة النووية للدولة، في عهد كلينتون لمدة 4 شهور، ليتصادف بعدها أن ترسل أمريكا بطريق الخطأ صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية فائقة القدرات إلى كوبا عام 2014.
وأكد الكاتب الصحفي، أن تلك الملابسات ربما تنذر بواقعة شبيهة بواقعة 1962، التي تنذر بدورها بنهاية العالم عن طريق الخطأ، بحسب قوله.