حظيت مذيعة تلفزيون كوريا الشمالية التي أعلنت نبأ تجربة القنبلة الهيدروجينية باهتمام الإعلام الغربي بدرجة لا تقل عن اهتمامه بالحدث نفسه.
الحماس الذي بدا في صوت وعيني المذيعة “ري تشون هي” أثناء إعلانها نبأ التجربة الناجحة للقنبلة الهيدروجينية في 6 يناير جعل منها أيضا في عيون الشابات الكوريات نموذجا يحتذى “للمرأة المذيعة”، وذلك حسب ما جاء بموقع “روسيا اليوم”.
ويقول العارفون باللغة الكورية إن “تشون هي” البالغة من العمر 69 عاما تحاول عادة تقديم الخبر بطريقة بسيطة إذ أنها ” تخاطب المشاهد بسلاسة وهدوء بعيدا عن الصراخ أمام عدسة الكاميرا”، وهو توصيف يتعارض مع الانطباع الذي يتولد لدى من يشاهدها من الجاهلين بلغتها.
وتتمتع هذه المذيعة بحظوة لدى قيادة كوريا الشمالية التي غالبا ما توكل إليها مهمة إذاعة الأخبار الهامة جدا.
كما ظهرت لأول مرة في شاشات البلاد عام 1971، وكانت مسؤولة عن إذاعة خبر وفاة كيم جونغ إيل في 2011، بالإضافة إلى خبر وفاة القائد الأعلى للبلاد كيم إيل سونغ في 1994.
وفي عام 2012 منحت هذه المذيعة تحديدا شرف الإعلان عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا بعيد المدى.
ي تشان-هي تعتبر الأكثر شهرة بين مذيعي أخبار كوريا الشمالية، فهي معروفة على التلفزيون الوطني بزيها المميز “تشيما جيوغوري” وهو اللباس الوطني هناك.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=62&v=QzUr35scyC4