أكد الإعلامي عمرو الليثي، أن العديد من المتابعين لبرنامجه “بوضوح”، طلبوا منه فتح ملف خطف الأطفال، مشيرًا إلى أن أهالي المختطفين لا يجدون الدعم الكافي، ويظلون في حالة قلق دائمة حول مصير أبنائهم، وما يمكن أن يتعرضوا له من الاستغلال إما في التسول، أول القتل لسرقة الأعضاء.
وخلال حلقة الأحد، من البرنامج المذاع على قناة “الحياة”، استضاف الليثي، عددًا من الحالات التي تعرضت لخطف أبنائها، كما أذاع تسجيلًا صوتيًا بين أفراد قسم شرطة الواسطى وإحدى خاطفات الاطفال، خلال استجوابها، وهي تعترف بأخذ الطفل محمد خلف محمد محمد، وتسليمه لخاطفة أخرى، تقوم باستخدامه في التسول بميدان رمسيس.
وأكد خلف محمد، والد الطفل المختطف، أنه بعد أن سلم هذه السيدة للشرطة، كان الرد “روح انت واهلك هاته من مكان ما سمعت في التسجيل”، وتابع بأن النيابة أخلت سبيلها، بالرغم من اعترافها بأخذ الطفل، مؤكدًا أنه ظل عدة أيام يتردد على الميدان من الساعة السادسة صباحًا وحتى المغرب أملًا في إيجاد ابنه.
وبكى والد الطفل بشدة، وهو يروي كيف وجد ابنه مقتولًا بعد 15 يومًا من البحث، مشيرًا إلى أنه وجد جثته بالقرب من ترعة الإبراهيمية، ملقى على وجهه.
https://www.youtube.com/watch?v=JrYuukSTtjo