قررت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، اليوم الاثنين، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، إحالة نظر الاستشكال المقدم من المستشار جميل سعيد دفاع الباحث إسلام بحيرى لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده مؤخرا من محكمة الجنح المستأنفة بحبسه لمدة عام واحد، لإدانته فى قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامى، لدائرة مغايرة، وذلك عقب طلب المتهم رد المحكمة، وحددت جلسة 18 يناير لنظر الاستشكال .
وفى نفس السياق، حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار أيمن عباس جلسة 23 يناير الجارى لنظر طلب رد المحكمة التى تنظر استشكال إسلام بحيرى لوقف تنفيذ حكم حبسه سنة فى اتهامه بازدراء الدين الإسلامى وهو الطلب المقدم من محامى بحيرى جميل سعيد.
كما حددت الاستئناف الدائرة رقم 46 مدنى المنعقدة بدار القضاء العالى برئاسة المستشار عبد الحميد أمين محمد حسن لنظر طلب الرد.
وكانت غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم المتهم إسلام البحيرى، قد أرجات نظر الاستشكال المقدم من جميل سعيد المحامى، رئيس هيئة الدفاع عن الكاتب والباحث إسلام بحيرى، لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده مؤخرا من محكمة الجنح المستأنفة بحبسه لمدة عام واحد، لإدانته فى قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامى، لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة.
وكان الباحث إسلام بحيري، قد عبر عن أسفه لما صدر ضده من حكم بالحبس لمدة عام، بتهمة ازدراء الأديان، قائلًا: “أنا خدت براءة على نفس الحكم قبل كده، والقاضي ضرب بكل ده عرض الحائط وحكم بسنة سجن والمفروض دلوقتي اتسجن، لغاية ما نعمل استشكال على الحكم أو نقض عليه”.
وأضاف “بحيري” في تصريحات إعلامية سابقة: أنا بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي وبشكر ثورته الدينية، إنت طالبت بالثورة الدينية واللي بيعملوا الثورة دي بيتحبسوا، وبشكر كل القائمين في الدولة، وبشكر حرية التعبير في مصر، واللي بينفذوا القانون والدستور”.
بينما وصف الإعلامي إبراهيم عيسى، في وقت سابق، الحكم الصادر ضد بحيري، بـ ” المفجع”، وأضاف قائلا: ” أنتم السابقون، ونحن اللاحقون، وهم كثر لأن فضاء الفكر أصبح ضيق جدا.”
مضيفًا: “” إسلام بحيري لأنه مفكر، ومجدد، ويعمل عقله، ولأنه لا يريد أن يكون مع قطيع الخرفان، تم حبسه، في حين أن دعاة الكراهية، والمكفرين، واللي بيحرموا تهنئة المسحيين، وبيحللوا زواج القاصرات، طُلقاء.”