قالت الإعلامية إيمان عز الدين فى برنامجها “مفتاح الحياة” على قناة الحياة بعد انعقاد أول جلسات مجلس النواب يجب أن نسأل أنفسنا هل حقا أكملنا خارطة الطريق ، وهل تعلمنا من أخطاء الماضى ، فموشيه ديان يقول العرب لا يجيبدون قراءة التاريخ، فهل قرأنا التاريخ ، فى 2010 زورت الإنتخابات من أجهزة الدولة ، ولابد أن تكون الدولة تعلمت ، وخرجت انتخابات 2016، بدون تزوير ، ولا أعتقد أن أى معارض يقول أن الإنتخابات شهدت تجاوزات فجة ، أما الإنتخابات فى 2010 كانت سياستها الصوت الواحد ، أما 2012 فكان برلمان بما لا يخالف شرع الله ، فهل هذه الأخطاء تكررت فى هذا البرلمان .
وأضافت إيمان : ليس لدى إجابات قاطعة ولكنى سأترك الرد للأيام والخبراء والسياسيين، ولكن لابد أن نذكر أنفسنا أن نجاحنا حينما وقفنا أمام الفاشية الدينية، حينما تحدينا الظروف، واتحدنا فى مشروع “جبهة الإنقاذ” ، حينما كان للجميع صوت واحد، ولكن يحدث الفشل، حينما يحاول طرف واحد فرض هيمنته، ويتحول من حوله لكومبارسات .
وأشارت إيمان إلى أن الدستور أحد أعمدة الدولة، فطوابق الدولة مهددة بالإنهيار، ومن أهم الأسس التى قامت عليها الدستور، احترام الثورتين ، التى قام بهما المصريون ضد الفساد والفسادين، وضد الفاشية، وهما يناير، ويوينه، فهل نتعامل مع ثوراتنا كما يقول الكتاب أو الدستور .
وأضافت إيمان أن أجهزة الدولة تكره 25 يناير، وتنتصر لكل ما هو ضدها ، وتحاول خطف 30 يونيه ، وكأن المصريين كتب عليهم ، أن تسرق منهم الثورات ، فيجب التنبيه لمن هم ضد 25 يناير ، أنها ثورة، وكان لابد أن تقوم، ومن يعترض على نزول الشباب فى 25 يناير ، فالمصريون المجردون من أى انتماء سياسى نزلوا الميدان أيضا، أما 30 يونيه، فالناس خرجت ضد الفاشية الدينية ، ولا يصح أن “نطبطب” على السلفيين والمتشديين،ونقصى كل من يحاول أن يجدد الخطاب الديني ، “ليه المجتهد عندنا بيدخل السجن”، والأهم من ذلك أن الدولة المصرية “نسيت” أن المصريين نزلوا ضد الفاشية الدينية، فسياسة نانسى عجرم “أطبطب وأدلع” ماتنفعش معاهم .
وأضافت إيمان : لايجب أن يقدر الرئيس ثورة يناير وشبابها ، ومن ناحية أخرى ننسف كل هذا ، وأعتقد أنا لابد أن نحسم ملف الشباب المسجون بسبب قانون التظاهر، رغم اعتراضى على تحديهم للقانون، لأن كثير منهم “اتخاد فى الرجلين” .
وقالت إيمان أن إبعاد الصحفيين عن البهو الفرعونى بالمجلس كارثة ، لأنه بمثابة حجب معلومات عن الصحفيين، رغم أن الكتاب أو الدستور ينص على تداول المعلومات ، فرغم “جبروت” الحزب الوطنى لم يفعل بها، حتى تم السماح للصحفيين ، ولمن يسمح للمصورين ، إلا 3 دقائق فقط .