رصد «برنامج يحدث فى مصر» عدم تطبيق شركات الأدوية للتسعيرة الجديد، اللي أصدرها الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، لتخفيض أسعار أدوية علاج التهاب الكبد الوبائى فيروس سىى «سوفالدى» وعقار «الدكلانزا» .
وتقضى التسعيرة الجديدة اللى أصدرها وزير الصحة، فى شهر ديسمبر الماضي بتخفيض سعر «سوفالدى المصرى » الى 900 جنيها بدلا من 1600 بصيدليات القطاع الخاص، وطرح عقار «الدكلانزا» المحلى بـ200 جنيه للعلبة الواحدة بدلا من 8 آلاف جنيها للعلبة المستوردة بالصيدليات، إلا ان الأدوية مازالت بنفس الأسعار القديمة ولم تنفيذ التسعيرة الجديدة حتى الآن.
المصادر أكدت لـ«يحدث في مصر» أن صراع الشركات المنتجة لـ«سوفالدى» و«دكلانزا» وراء عدم تخفيض الأسعار حتى الآن، وأن شركتين يسيطرين على إنتاج «الدكلانزا المصرى» الذي يساعد على علاج الحالات المنتكسة من «سوفالدى» هما المتحكمتين في السوق، ويقوموا بإجبار المرضى على شراء العقارين معا «سوفالدى والدكلانزا».
وقال الدكتور يحيى الشاذلي، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن بعض الشركات المنتجة لعقارين «سوفالدي المصري» و«ديكلانزا» لعلاج التهاب الكبد الوبائي فيروس «سي» أجبرت المرضى على شراء الدواءين معاً.
وأضاف «الشاذلي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «mbc مصر» الاثنين، أنه تم سحب العبوات التي تحتوي على «سوفالدي» و«ديكلانزا» معاً لفصلهما وإعادة طرحهما منفصلين في الأسواق، حيث أنه كان قد صدر قراراً بتخفيض سعر القار من 1600 إلى 900 جنيهاً.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور وجدي منير، صاحب الشركة المنتجة لعقار «سوفالدي المصري»، إن الشركة اتفقت مع الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة على تخفيض سعر «سوفالدي» من 1600 إلى 900 جنهياً بداية من يناير 2015.
وأشار «منير» في مداخلة هاتفية لـ«يحدث في مصر» إلى أن «عماد» أعطى الشركات المصنعة لـ«سوفالدي» و«الديكلانزا» مهلة حتى 15 يناير لتصريف منتجاتها قبل تخفيض السعر.
وتابع، : “تجسد ذلك في الطلب المقدم للشركات بسحب عبوات «سوفالدي» لتعديل الأسعار، إلا أن هناك من لم يستجيب”.