محمد سلطان محمود
طالب النائب إلهامى عجينة نائب دائرة بلقاس زملاءه في مجلس النواب بالإحتشام في ملابسهم، و أضاف في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي في برنامج “هنا العاصمة” علي شاشة قناة CBC، أن طلبه يشمل جميع نواب البرلمان، و ليس النائبات فقط.
و أكد عجينه أنه يطالب جميع النواب بالإلتزام بإرتداء ملابس تليق بقدسية المجلس، لأنه شاهد بعض النواب يرتدون ملابس عادية غير رسمية و بخاصة السيدات، و أن الشعب بأكمله يشاهد الجلسات و النواب، و هو يحب أن يلتزم المجلس الذي قام الشعب بإختياره من حيث الشكل، لأن لو لم يلتزم النواب شكليًا لن يستطيعوا الإلتزام في المضمون.
كما أوضح ان المجلس تم إنتخابه حديثًا و أغلب النواب جدد علي التجربة، لكن هناك فارق بين الذهاب إلي النادى أو الأفراح و الذهاب إلي مجلس النواب، و انه يجب على النواب إحترام أنفسهم لأن ذلك حق للشعب عليهم.
و حاولت لميس الحديدي معرفة وجه إعتراضه ، حيث ان معظم من ظهروا كانوا يرتدوا الملابس الرسمية، فاجابها عجينة انه شاهد 5 نائبات يشعر بعدم الرضا تجاه ملابسهن، و انه طالب رئيس المجلس بضرورة إرتداء جميع النواب أوشحة او “أرواب” مثل تلك التي يرتديها القضاة و المستشارين.
بدورها أعربت النائبة أنيسة عصام حسونة عن إحتجاجها على تصريحات عجينة، و تعجبت ان أحد النواب يقوم بالتصريح ان النائبات يجب ان يراعوا في ملابسهن الإحتشام، و أكدت أنيسة حسونة ان جميع النائبات محتشمات بالشكل اللائق و يحترمن المجلس و قدسية المكان.
و أضافت أنه ليس من المقبول إتهام كل من لا تتوافق ملابسهم مع الذوق الشخصي بتغييرها، و ان السيدات هن اكثر النواب اعتزازًا بوجودهن داخل مجلس النواب و إحترامًا له.
و إختتمت أنيسة حسونة حديثها بالتأكيد ان المجتمع هو من يضع معايير الملابس اللائقة و المجتمع هو من أتى بهؤلاء النائبات.
و قام إلهامي عجينة بالرد علي تصريحات أنيسة حسونة قائلًا انه شاهد إحدى النائبات ترتدى سترة جلدية و بنطلون و طالبها بتعديل مظهرها، و أن تصريحاته تأتي في إطار حرصه علي مظهر النواب حتى لا يتم إنتقادهم في وسائل الإعلام، كما أعرب عن إنزعاجه من إرتداء احد النواب بلوفر.
و قامت لميس الحديدى في نهاية المداخلة، بسؤاله عن صحة ما تردد عن قيامه بمطالبة وزير الأوقاف بمنع الرجال من تقبيل بعضهم، فأكد لها أنه قام بذلك بالفعل لإعتقاده أن التقبيل يكون بين الأزواج فقط.