وصل الفيلم الأردني “ذيب” للمخرج ناجي أبو نوّار إلى الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار ٢٠١٦ في فئة “أفضل فيلم أجنبي” بجانب ٤ أفلام أخرى من دول مختلفة.
وأعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، اليوم، الخميس، قائمة المرشحين النهائية لجوائز الأوسكار في الدورة الـ ٨٨.
وتولى كل من شيريل بون إيزاكس، رئيس الإكاديمية، والمخرج جييرمو ديل تورو، والممثل جون كراسينسكي، إعلان الترشيحات النهائية لـفئات جوائز الأوسكار الـ٢٤.
الأفلام الخمسة المرشحة وقع عليهم الاختيار من بين ٨٠ فيلما مثلوا بلادهم، وهو الإنجاز الأول من نوعه للسينما الأردنية خلال تاريخها.
ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام ٢٠١٦، ٢٨ فبراير القادم، على مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وقبل أيام قليلة من الإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار ٢٠١٦، نال فيلم المخرج ناجي أبو نوّار ترشيحين بجوائز بافتا (جوائز أكاديمية السينما البريطانية – BAFTAs) ضمن فئتي أفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية، والعمل الأول البارز لمخرج، مؤلف أو منتج بريطاني (أبو نوّار والمنتج روبرت لويد).
ومنذ انطلاقه في المهرجانات الدولية في أغسطس ٢٠١٤، عُرض “ذيب” في ٢٥ دولة، ونال ١٨ جائزة سينمائية، منها جائزة أفضل مخرج من مهرجان فينيسيا السينمائي، وأحدثها كانت ٣ جوائز في الدورة الـ ١٢ من المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة (المغرب).
وقد انطلق الفيلم حديثا بدور العرض في الولايات المتحدة الأمريكية، وجمع أكثر من 136 ألف دولار خلال 5 أسابيع، كما عُرض الفيلم تجارياً في ١٢ دولة بالعالم العربي وأوروبا، ومن المخطط إعادة إطلاقه في عدة دول بالعالم العربي تزامناً مع منافسته في جوائز الأوسكار.
“ذيب” هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، وتدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام ١٩١٦، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.
الإعلان الرسمي للفيلم