وصف الكاتب والسيناريست وحيد حامد المعزول محمد مرسي بأنه “رجل أمريكا”، مؤكداً أن هناك قوى بعد ثورة 25 يناير كانت تريد أن يتولى الإخوان الحكم، مُضيفاً: “أمريكا كانت ناقصة تقلع هدومها عشان تجيب محمد مرسي يحكمنا، وهو اختيار أمريكي، جاءوا به لأنه ضعيف الشخصية لكي يتمكنوا من تحريكه في أي اتجاه يريدوه”.
وأشار “حامد” خلال حواره في برنامج “نظرة” الذي يُقدمه الكاتب الصحفي حمدي رزق على شاشة صدى البلد، مساء اليوم، الجمعة، أن ثورة يناير تمت سرقتها من قِبل جماعة الإخوان، مُضيفاً: “الحمد لله إنها اتسرقت لأن لو لم يأتي الإخوان ويكشفوا عن أنفسهم ما كانش ده بقى حالنا دلوقتي، لأن الناس عرفتهم وثبت للجميع إنهم مش ناس بتوع ربنا زي ما الناس كانت فاكرة، وبيقتلوا الناس الأبرياء، فهل اللي يقتل شعبه ده يعتبر عمل من أعمال الإسلام؟”.
وأكد وحيد حامد أن خطر جماعة الإخوان مازال قائماً حتى الآن، متمنياً أن يتكاتف الشعب والحكومة والجيش لدفع المؤامرات التي تدبرها جماعة الإخوان.
كما انتقد أداء الحكومة المصرية في التعامل مع جماعة الإخوان، قائلاص: “أنا حاسس ان الدولة المصرية الآن تسير أمورها بمقولة السيد المسيح أحبوا أعدائكم… أعداء الوطن حتى هذه اللحظة لم يحاسبوا، مفيش حد قتل اتعاقب، وكل المحكوم عليهم حتى الأن كلهم أمام النقض والعبرة بالتنفيذ، والقتل لم يتوقف في الشارع المصري حتى الآن”.
وعن الفساد وعدم تطبيق القوانين، تحدث “حامد” قائلاً: “مفيش حد ينكر إن عندنا فساد وفوضى لم يتم مواجهتها حتى الآن، والدولة إيدها طرية في بعض الحاجات ونفسي مسئول كبير يطلع يقول لي ليه القانون لا يطبق في كل شيء”.