نقلاً عن المصري اليوم
حينما تراه لن تتخيل أنه كان إحدى أيقونات الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى فى السبعينيات.. صال وجال بالفانلة الحمراء داخل المستطيل الأخضر.. كان اللاعب الأمهر بين زملائه ما جعله معشوقاً للجماهير التى حملت فى إحدى المرات سيارته الخاصة وهو بداخلها عقب تألقه أمام الزمالك فى نهائى بطولة كأس مصر.. أكثر من 20 عاماً قضاها داخل القلعة الحمراء حقق خلالها 10 بطولات، 7 دورى ممتاز، و3 كأس مصر، كما حصل على لقب أفضل لاعب فى موسمى 1975/1976و1977و1978.. إنه صفوت عبدالحليم .. الذى أطلقت عليه الجماهير «المايسترو الصغير»، تشبيهاً بصالح سليم فى لمساته الساحرة ومراوغاته وتمريراته.
حينما تقرأ السطور السابقة، تتخيل أنه يعيش حالياً حياة كريمة مثل أبناء جيله، أو على الأقل تقديراً لحجم الإنجازات التى صنعها مع الأهلى الذى عشقه، لدرجة أنه لم يصاحب لاعباً من الزمالك على الإطلاق، لكنه يجلس على فراش المرض منذ سنوات طويلة بعد إصابته بجلطة أثرت على حركة قدميه جعلته يرقد طوال الوقت لا يفعل شيئا سوى مشاهدة التليفزيون.
ويعانى صفوت عبدالحليم من تجاهل الجميع سواء زملاؤه السابقون، أو مجالس إدارات الأهلى المتعاقبة، حتى إنهم ضنوا عليه بالاتصال الهاتفى ومواساته فى مرضه، وكأنه لم يلعب للأهلى.. «المصري اليوم» التقت النجم الأهلاوى، للاطمئنان على حالته الصحية، لكن المفاجأة كانت فى الأسرار التى كشف عنها نجم الأهلى الأسبق، الذى فجر العديد من الملفات التى تنشر للمرة الأولى.. وإلى نص الحوار:
■ ما آخر تطورات حالتك الصحية؟
– الله يسلمك.. كنت أعانى جلطة قوية أثرت على يدى وقدمى منذ 8 سنوات، وألزمتنى البقاء طوال الوقت فى الفراش، لكنى لا أريد أن أتحدث عن المرض، فأنا مؤمن بقضاء الله وقدره، خاصة أن الأدوية لم تؤت بثمار جيدة معى، ولا أشعر بتحسن ما جعلنى أصرف النظر عن تناول الدواء.
■ كيف أثر المرض على حالتك النفسية؟
– أشعر بالاكتئاب، بسبب تواجدى المستمر على السرير، ويكفى أن أقول لك إننى منذ عام ونصف لم أتحرك من على الفراش نهائياً، نفسى أتحرك للشارع لكن لا أقدر، عموماً الحمد لله على كل شىء.
■ من الذى يطمئن عليك؟
– ولا حد، الكل نسينى حتى بالتليفون.
■ لماذا؟
– لا أعرف، لكن أصحابى وزملائى باعونى ومحدش بيسأل عنى غير شطة، وبقالوا فترة كبيرة مكلمنيش.
■ وماذا عن صديق العمر والملاعب محمود الخطيب؟
– أنا مصدوم فى الخطيب لأنه منذ أكثر من عام لم يسأل على، وكل شوية يغير رقم المحمول الخاص به، وكلما يعطينى شقيقه وحيد رقم جديد له يغيره بعد فترة، لكنى عرفت أنه كمان تعبان، ربنا يشفيه لأنى بحبه جداً وبقوله واحشنى.. وهنا تدخلت زوجة كابتن صفوت فى الحوار وقالت إن الخطيب برر لها عدم زيارة زوجها فى المنزل بأنه «مبيقدرش يطلع السلم بتاع العمارة علشان طويل».
■ هل هناك لاعبون آخرون قاموا بزيارتك؟
– منذ أكثر من عام زارنى زيزو، وشطة، وأحمد عبدالباقى، وزارنى أيضاً حسام البدرى، وجلس معى 5 دقائق فقط ثم رحل.
■ وأين النادى الأهلى من أزمتك الصحية؟
– بنبرة من الحزن، الأهلى «خدنى لحم ورمانى عضم».. مفيش حد خالص منهم بيسأل عنى من أيام صالح سليم ولا حسن حمدى ولا حتى المجلس الحالى، ويكفى أن النادى الأهلى لم يمنح أبنائى العضوية بسبب 30 ألف جنيه.
■ من فضلك ممكن توضح أكثر؟
– حينما كنت أعمل فى النادى فى التسعينيات وبداية الألفية الجديدة كنت أدخل النادى دون كارنيه بحكم منصبى فى لجنة الكرة ولم أقم بتجديد اشتراك النادى فترة طويلة، وحينما طلبت عمل عضوية لأبنائى رفضت الإدارة بعد أن أسقطت عضويتى وكان صالح سليم، رئيساً للنادى آنذاك، لأنى لم أسدد 30 ألف جنيه قيمة التجديد مما جعلنى أصرف النظر عن العضوية.
■ هل أنت قليل الحظ مع النجومية؟
– بالفعل، لم أحصل على الاهتمام الإعلامى الذى كنت أستحقه، وهناك لاعبون أقل منى ولكنهم أصبحوا نجوما بفضل الإعلام.
■ مثل من؟
– لن أقول أسماء، لكن علاقتى السيئة مع الصحفيين كانت سبباً فى ذلك، وللعلم كان هناك لاعبون يدفعون أموالاً من أجل أن يكتب عنهم فى الصحف ولكنى لن أذكر أسماء أيضاً.
■ حدثنى عن أبرز المواقف التى لن تنساها خلال تاريخك كلاعب مع الأهلى؟
– فى منطقتى بالشرابية، حملونى وأنا أقود سيارتى الخاصة فرحاً بى عقب فوزنا على الزمالك فى نهائى كأس مصر عام 1978 بعد فوزنا بأربعة أهداف مقابل هدفين، صنعت منها ثلاثة، وعندما توجنا ببطولة كأس مصر وأنا فى القيادة الفنية عام 1991 على حساب أسوان بصحبة شوقى عبدالشافى.
■ وماذا أيضاً عن الكواليس حينما كنت لاعباً بالفريق؟
– يسكت ثم يبتسم ويقول: دائماً كانت جيهان السادات تطلبنا للعب فى فيلا الرئيس الراحل أنور السادات فى شارع النيل بالقرب من الجزيرة للعب كرة القدم عقب الفوز ببطولة الدورى، وكنت أحرص على تلبية الدعوة بصحبة الخطيب، وإكرامى ومصطفى عبده، ومصطفى يونس، وبالمناسبة جيهان السادات ساعدتنى فى الحصول على الشقة التى أسكن فيها حالياً.
■ لماذا اعتزلت مبكراً؟
– كان ذلك عام 1982 لكنى كنت مجبراً.
■ ومن الذى أجبرك على الاعتزال؟
– المدير الفنى المجرى هيديكوتى ومساعده فؤاد شعبان اتخذا قرار رحيلى بحجة أننى وصلت لسن الثلاثين بالرغم من أننى كان مازال لدى الكثير لأقدمه ولكن فى حقيقة الأمر كانا يريدان إفساح مركز وسط اللعب لرمضان السيد وخالد جاد الله.
■ وماذا حدث بعد ذلك؟
– رفضت الانضمام لناد آخر لتعلقى الشديد بالقلعة الحمراء ولكنى خاصمت فؤاد شعبان، ورغم محاولاته التصالح معى التى استمرت لمدة عامين، لكنى رفضت.
■ وماذا عن زملائك داخل الملعب؟
– كونت ثنائياً متجانساً مع الخطيب، ولذا أعتبر نفسى سبباً فى نجومية الخطيب، حيث كنت أمرر له الكرة فى وضعية يسهل التسجيل منها، ولكنى كنت أشعر بالاضطهاد.
■ كيف؟
– نعم كنت أشعر بالاضطهاد من جانب زملائى، وكنت دائماً أشعر أنهم لا يريدوننى أن أنضم للمنتخب، وكنت أتعب حتى يمرر لى زميل الكرة «مكنوش بيرضوا يباصولى هوا الخطيب وبس».
■ ولكنك لم تشارك كثيراً مع المنتخب رغم التألق الشديد مع الأهلى؟
– بالفعل لم أشارك مع المنتخب سوى مباراتين فقط كانتا أمام ألمانيا وانتهتا بالتعادل السلبى، رغم أننى كنت متألقاً بشدة، لهذا كان يصيبنى الإحباط عندما لا أجد اسمى ضمن قائمة المنتخب، وأعتقد أن هذا كان بسبب فاروق جعفر، والثنائى الذى قاد منتخب مصر آنذاك وهما بونجاك والثانية مع اليوغسلافى نينكوفيتش كانا يفضلان على دائماً فاروق جعفر حتى ولو لم يكن فى كامل لياقته الفنية والبدنية.
■ تقصد من ذلك أن علاقتك لم تكن قوية مع اللاعبين؟
– مش كلهم، ولكن أنا أغلب صحابى كانوا من نجوم الفن وعلى رأسهم النجم الراحل أحمد زكى، فهو قام بالمبيت معى فى منزلى أكثر من مرة وكانت علاقتى قوية معه، كما أن شقيقى كان مدير أعماله، ولك أن تعرف أننى لم أصاحب أحداً من الزمالك طوال حياتى، ولكن حزنت جداً على وفاة حمادة إمام بالرغم من أنى لا أعرفه ولم أتحدث معه مطلقاً.
■ من وجهة نظرك من الأفضل.. هيدكوتى أم مانويل جوزيه؟
– دون شك هيدكوتى أفضل 100 مرة لأنه كان يلعب من أجل إسعاد الجماهير ويحقق لهم مطلبهم الأساسى وهو الفوز ببطولة الدورى وأيضاً هزيمة الزمالك وهو ما كان يحدث دائماً، كما كان يصنع لاعبين متألقين، ولكن جوزيه كان يعتمد على اللاعب الجاهز كما وفر مجلس الإدارة له كافة متطلباته.
■ ولكن جوزيه صنع شعبية الأهلى فى أفريقيا وأيضا تأهل بالفريق لكأس العالم للأندية؟
– السبب الحقيقى فى عدم حصولنا على البطولات فى عهد هيدكوتى هو رفض صالح سليم، رئيس النادى الأسبق، الاشتراك فى بطولات أفريقيا، حيث كان يرى أنها تكلف الكثير من الأموال دون فائدة، مما جعل الفريق بعيداً عن أفريقيا، ولكن الوضع تغير تماماً حينما تولى حسن حمدى رئاسة النادى.
■ بمناسبة الحديث عن حسن حمدى من الأفضل هو أم المايسترو؟
– طبعاً حسن حمدى، لأنه صاحب الفضل فى شعبية الأهلى فى أفريقيا وأيضاً عالمياً كان ينظر إلى الأمام دائماً للحصول على مزيد من البطولات وأنت ترى الأهلى الأكثر تتويجاً بالبطولات على مستوى العالم متفوقاً على برشلونة وريال مدريد وميلان الإيطالى، وللعلم حسن حمدى منذ توليه نائباً لصالح سليم كان رئيس النادى الفعلى بسبب انشغال صالح بالتواجد المستمر فى لندن، وكان حمدى يدير النادى فى العديد من الأمور، ومحدش فى الأهلى فكر يكسب أفريقيا إلا حينما تولى حسن حمدى رئاسة النادى.
■ ولكن قد لا يتفق معك كثيرون فصالح سليم هو مؤسس المبادئ فى الأهلى؟
– بمناسبة المبادئ، دعنى أكشف لك عن سر لا يعرفه الجميع.. وهو أن صاحب قرار اللعب بالأشبال أمام نادى الزمالك فى عام 1985 هو حسن حمدى.. ذلك هو القرار التاريخى للنادى الأهلى الذى دائماً يتذكره التاريخ حينما نتحدث عن مبادئ الأهلى كان من صنع حسن حمدى.
■ وكيف حدث ذلك؟
– فى هذه الفترة كنت أعمل فى قطاع الناشئين، وطلب محمود الجوهرى المدير الفنى للفريق آنذاك رش ملعب مختار التتش بالمياه قبل بداية المران، وهو ما تم رفضه تقريبا لوجود بعض الإصلاحات، ورفض اللاعبون التدريب فى الأهلى، ووقتها تدرب اللاعبون فى نادى الشمس، مخالفين لقرار النادى وعلى الفور قام حسن حمدى بالاتصال بصالح سليم وأبلغه بقراره بالاعتماد على الناشئين عقاباً على مخالفة قراره، وتمت الموافقه على ذلك، وعندما عاد صالح سليم قامت خناقة كبيرة بينه وبين الجوهرى بسبب تدريب اللاعبين على ملعب الشمس.
■ ما هى حقيقة الصراع بين الخطيب وطاهر أبوزيد؟
– الخطيب، الجماهير كانت بتحبه أكتر من طاهر أبوزيد علشان كده كان بيغير منه جداً، وكان بيقلده فى كل حاجة حتى لما راح الخطيب وكالة الإهرام للإعلان، طاهر أبوزيد راح مسك وكالة الأخبار للإعلان، ولكن طاهر ماكنش يعرف إن الخطيب ووكالة الأهرام كانوا جامدين جداً، والناس كانت بتحب تتفرج على الخطيب أكتر من أبوزيد.
■ هل تشاهد مباريات الأهلى والدورى الممتاز؟
– بكل تأكيد.
■ ما رأيك فى مستوى الأهلى مع البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للفريق؟
– بيسيرو ضعيف فنياً وليس على مستوى الأهلى.
■ ما رأيك فى اللاعبين الحاليين؟
– الفريق يضم مجموعة ممتازة من اللاعبين على رأسهم صالح جمعة، الذى أعتبره خليفتى داخل المستطيل الأخضر، ولابد من منح الفرصة لصالح جمعة لأنه مستقبل الفريق.
■ وما رأيك فى مستوى الزمالك؟
– الفريق يؤدى بشكل جيد وأستمتع بمشاهدة أيمن حفنى، فهو موهوب، ونجم الفريق الأول بلا منازع.
■ فى اعتقادك.. من سيحصل على لقب بطولة الدورى؟
– الأهلى طبعاً.
■ ما أكثر شىء يجعل لاعب الكرة يعتزل مبكراً؟
– السهر وعدم النوم مبكراً.
■ ومن الأفضل.. الخطيب أم أبوتريكة؟
– بكل تأكيد الخطيب، فهو اللاعب الأسطورى على مدار تاريخ الأهلى حتى الآن، وكان موهبة فذة وغير عادية، وكانت لديه القدرة فى تسجيل الأهداف من لاشىء، فكان يصنع الفرصة ويحرز منها هدفاً، وهذا ما جعله متميزاً كهداف.
■ وما سر خصامك مع مجلس الأهلى فى عهد صالح سليم؟
– البداية كانت حينما كنت مكلفاً بالتعاقد مع اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق، وشاهدت الأنجولى جيلبرتو فى إحدى مباريات منتخب بلاده للناشئين، واتفقت مع إدارة ناديه على انتقاله للأهلى مقابل 150 ألف دولار، وعرضت الأمر على طارق سليم، المشرف العام على الكرة، لكنه رفض بحجة أن إمكانيات اللاعب لا تصلح، ثم فوجئت بأن إدارة النادى تعاقدت معه مقابل 850 ألف دولار، ما أغضبنى، وحينما سألت عن سبب التعاقد معه بهذا المبلغ الضخم، كان الرد علىّ بأن برشلونة الإسبانى كان يسعى لضمه مقابل مليون دولار، ولهذا حسم النادى التعاقد مع اللاعب بهذا المبلغ، واكتشفت بعد ذلك أن أحد مسؤولى النادى حصل على عمولات فى صفقة ضم اللاعب بعدما تم دفع 150 ألف دولار لناديه القديم.
■ ومن أين عرفت أنه حصل على عمولات؟
– لن أجيب على السؤال.
■ وماذا حدث بعد ذلك؟
– عندما تحدثت فى الأمر مع طارق سليم غضب منى وتم الاستغناء عن خدماتى فيما بعد بعدما زعل الجميع منى بسبب حديثى فى هذا الموضوع، وأعتقد أن تجاهل الأهلى لى بسبب خلافاتى مع عائلة سليم.
■ وماذا عن علاقتك بطارق سليم؟
– طارق «مش طايقنى» وبيكرهنى بسبب موضوع جيلبرتو.
■ قيل إنه كانت هناك مجاملات فى اختيار التشكيلات فى فترة التسعينيات عند اختيار المواهب؟
– فى البداية أود أن أنوه إلى أننى رفضت أن يلعب ابنى عمر كرة القدم خلال فترة تواجدى فى النادى، لأن مستواه كان متوسطا، ولكن فى تلك الفترة بقطاع الناشئين كان هناك مدربون يتقاضون أموالا من أولياء الأمور من أجل أن يحصل أبناؤهم على فرصة المشاركة فى المباريات، ولكنى منعتهم.
■ ما هى حقيقة أزمتك مع مجدى عبدالغنى؟
– منذ أكثر من 14 عاماً عملت مديرا فنياً لفريق إنبى حينما كان متواجداً فى القسم الثانى، وكان مجدى عبدالغنى متواجدا فى الجهاز مديراً للكرة، وأنقذت الفريق من الهبوط للقسم الثالث، وقرر مجلس الإدارة صرف 6 أشهر مكافأة بسبب النتائج الجيدة فى ذلك الوقت، وفوجئت بأن مجدى عبدالغنى حصل على 5 شهور وأعطانى شهراً واحداً، وبعد ذلك أطاح بى من الفريق من أجل أن يتولى رمضان السيد مهمة القيادة الفنية.
■ ما صحة شراء الأهلى للمباريات؟
– هذا الكلام غير صحيح، الأهلى دائما بيكسب بجهود لاعبيه.
■ هل تم تزوير لقب نادى القرن للنادى الأهلى؟
– غير صحيح بالمرة بطولات الأهلى الأفريقية كانت السبب فى تتويجه بلقب نادى القرن.
■ ما الدعم الذى تحتاجة حالياً من المسؤولين؟
– لا أحتاج أى شىء نهائياً فأنت كما ترى أعيش حياة أسرية هادئة بصحبة زوجتى وابنى عمر، بعدما تزوجت ابنتى بسنت منذ عدة شهور
■ ما هو أكثر شىء ندمت عليه؟
– ندمت بشدة بعدما تركت عملى فى وكالة الأهرام للإعلان بسبب كرة القدم، ثم جاءت أزمة مرضى وتجاهلنى الجميع.
■ كلمة أخيرة؟
– عايز الناس تعرف إنى مش محتاج فلوس زى ما تردد فى الفترة الأخيرة، ولا أجد صعوبات فى إيجاد احتياجاتى والحمد الله عايش أحسن عيشة.