قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن وزارة الداخلية تلقت (191) شكوى من المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بخصوص موضوع الاختفاء القسري، تم الرد على (131) شكوى فقط، لتبين تواجدهم بحوزة الداخلية متوزعين ما بين أقسام الشرطة، والسجون.
وأشار عبد الكريم، خلال مُداخلة هاتفية لبرنامج “مانشيت” المُذاع عبر فضائية (ontv live) اليوم الأحد، إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان أصدر بياناً الجمعة الماضية، للإعلان عن أن بعض الحالات التي تم الإبلاغ عنها تحت مسمى “الاختفاء القسري”، اكتشف أن أهاليهم كانت دائمة الحضور معهم خلال جلسات المُحاكمة التي خضعوا لها، لافتاً إلى أن بعض الحالات التي تم الإبلاغ عنها أُكتشف هرب بعضهم من أسرهم لأسباب عائلية، وهرب البعض الآخر للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء وغيرها.
وأضاف أن شخصين من اللذين نفذوا العملية الإرهابية في فندق العريش، حيث تم قُتل القضاة أثناء الجولة الثانية من المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية، تم اكتشاف أنهما من اللذين أُبلغ عنهما كـ” مُختفين قسرياً”، مُشيراً إلى بعض الأهالي تتلقى مكالمات هاتفية من ذويهم الهاربين إلى التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء، ولكنهم لا يخبرون الداخلية عن أماكنهم ويصرون على ادعاء اختفائهم قسرياً.
يذكر أن منظمة “هيومن رايتس واتش” قد أصدرت بياناً في يوليو الماضي، مُعلنة عن أن حالات الاختفاء القسري في مصر وصلت إلى (44) حالة، من بينها ثلاثة فتيات.
https://www.youtube.com/watch?v=C0fXvkRq0bo
اقـرأ أيـضـًا: