علق الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، اليوم الأحد، قائلاً :”أومال مؤامرة إيه اللي بيكلمونا عنها طول الوقت إذا كان الرئيس قاعد مع رئيس البلد مدبرة المؤامرة الأولى ضد مصر؟”.
وأضاف عيسى، خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى” المُذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” مساء اليوم الأحد، “هي لو أمريكا بتتأمر علينا الرئيس هيقعد مع رئيس المخابرات بتاعهم ازاي،وهينتاقشوا في تقوية العلاقات الأمنية بين البلدين على أي أساس”، مُشيراً إلى أن هذا اللقاء يؤكد أن العلاقات المصرية الأمريكية ما زالت قوية ووطيدة، مما سيساعد مصر في تدعيم علاقتها بالبنك المركزي، ويسهل عليها إجراءات اقتراض القرض.
وأضاف ” بالرغم من أننا كنا نتمنى أن التعاون بين البلدين اقتصادي، وليس تعاوني أمني فقط إلا أن اللقاء ده بيقول أن العلاقات بين مصر قوية”، متسائلاً: “منين بقى هتيجي المؤامرة اللي الأمن والإعلام مصدعنا بها؟”.
وأكد مُقدم برنامج “مع إبراهيم عيسى”، أن الحديث الدائم عن فكرة المؤامرة التي تدبرها الولايات المتحدة ضد مصر، ما هي إلاّ رغبةً في تسليم الشعب بهذه الأحاديث، وحتى تشتد القبضة الأمنية في البلاد، مُعلقاً: “كل مناسبة هتمر علينا وهي بتحمل ذكرى سياسية معينة هيفضل الأمن يرّوعنا ويكلمنا عن المؤامرة والإرهاب اللي مستني المناسبات دي علشان يشتغل” ساخراً: “وكأن الإرهاب قاعد سيتنى المناسبات علشان يشتغل ويعبث في البلد!”.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن المفهوم المُشاع عن المؤامرة ستكون نتائجه وخيمة على البلاد، من الناحية الاقتصادية، مُضيفاً: “إزاي السياحة هتنشط والناس هتجيلك وانت دايماً بتكلمهم عن مؤامرة وأن فيها إرهاب هيحصل في أي وقت !”.
اقـرأ أيـضـًا: