ربما ينجح المرض في منعها عن الغناء، لكن لن يفلح مع روح المقاومة التي تتسلح بها أن يوقفها عن الأمل، والتفائل ، ربما لأنها بنت فلسطين، التي عادت من جديد لتشارك جمهورها بتفاصيل حالتها الصحية، حيث أعلنت المغنية الفلسطينية “ريم بنا” في بيان حزين عن توقفها عن الغناء، وهي لا تعلم إن كان ذلك سيستمر إلى الأبد.
وكشفت أنه حتى الآن، لم يستطع الأطباء معرفة السبب بعد كل الفحوصات والصور، والتي لا تظهر أي علاقة بين مرض السرطان الذي تعاني منه وشلل الوتر اليساري الذي تسبب به عطب ما في العصب الموصول به.
وكعادتها في بث التفاؤل والأمل، طمأنت ريم بنا، التي أصيبت بسرطان الثدي للمرة الثانية، محبيها أنها ورغم عدم قدرتها على الغناء حاليا، ستظل تقاوم وتجتهد لتحسين صوتها، الذي كان يمثل سلاحها ومهنتها ومصدر رزقها الوحيد، وستستمر في دورها كفنانة، وناشطة من أجل الحرية.
وكتبت بنا أنها يمكن أن تتجه نحو التمثيل، أو تقديم برنامج تلفزيوني، كما أنها ستستمر في التطريز الفلسطيني والكتابة.
ووعدت ريم بنا محبيها بمشروع واعد، بدأت به، وإن هي نجحت في إتمامه، فسيكون صفعة جديدة في وجه الاحتلال.