أحيت أسرة سيدة الشاشة فاتن حمامة، وأصدقائها، ومحبوها الذكرى السنوية الأولى لوفاتها، بتلاوة القرآن الكريم، وبإستعادة سيرتها، ومشوارها الفني، والإنساني الطويل.
وتوفت فاتن حمامة في 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 84 عاماً؛ إثر أزمة قلبية، وأعلن وقتها وزير الثقافة السابق جابر عصفور، الحداد لمدة يومين.
وُلدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو 1931 بحي عابدين، عاشت مع والدها “أحمد حمامة” موظف بوزارة المعارف- التعليم حالياً-، ومع والدتها “زينب توفيق”، وكان لها ثلاثة أشقاء “منير، مظهر، ليلي”.
كانت بدايتها الفنية، في سن السادسة عندما أرسل والدها صورة لها للمخرج محمد كريم، بعدما علم أنه يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبدالوهاب بفيلم “يوم سعيد”، وبعد هذا الدور اقتنع المخرج بموهبتها وقام بكتابة عقد مع والدها، وبعد أربع سنوات استدعاها لتشارك للمرة الثانية أمام محمد عبدالوهاب في فيلم “رصاصة في القلب”، ثم بفيلم “دنيا”.