وصف الإعلامي وائل الإبراشي، وفاة الفنان عبد العزيز مكيوي، بعد أيام قليلة من وفاة الفنان حمدي أحمد، بأنها “مفارقة غريبة جدًا”، وأضاف الإبراشي، خلال حلقة الاثنين، من برنامج “العاشرة مساءً”، على قناة “دريم”، إن ما حدث مع مكيوي، وتركه يعيش فترة دون مأوى، يدل على “جحود” داخل الوسط الفني.
ونعى الإبراشي حمدي أحمد وعبد العزيز مكيوي قائلًا: “نجحا معًا ورحلا في نفس الأسبوع معًا”، مؤكدًا أن مكيوي حقق نجاحًا كبيرًا في وقت قصير، بعد بطولة فيلم “القاهرة 30″، والتصق باسمه هو وحمدي أحمد اسم الفيلم، الذي يعتبر من أهم كلاسيكيات السينما المصرية.
وأشار الإبراشي، إلى أن “هناك فنانين بيقولوا (أنا مش عايز أوصل لحالة عبد العزيز مكيوي التي أزعجت عددا كبيرا من الفنانين.. وتدفعهم إلى التفكير في كيف يدخر أموالا حتى لا يصل لهذه الحالة”.
بينما علق أشرف زكي، نقيب الممثلين، خلال اتصال هاتفي، بأن قلة عدد الفنانين في جنازة مكيوي، يرجع إلى أنهم أبلغوهم بخبر الوفاة بعدها بساعة، ولم يكن هناك وقت للقدوم إلى الجنازة، خاصة في ظل الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها مصر الاثنين.
وأكد زكي، أن الوسط الفني، ليس به جحود، ومؤكدًا ان طبيعة العمل التي تفرض عليهم الالتقاء داخل عمل واحد، وتجعلهم دائمًا على صلة ببعضهم، مؤكدًا أن العديد من الفنانين أعربوا عن استعدادهم لمساعدة مكيوي قبل وفاته.