وجهت الإعلامية منى عراقي، بعد حكم البراءة التي حصلت عليه في قضية ” حمام باب البحر”، عتاب لكل من هاجمها، وعلى الأخص الإعلامي يسري فودة، قائلة: ” أنا النهاردة هعاتبك علشان أنا بحبك، وهفضل أحبك لأنك أستاذي الذي تعلمت منه الصحافة الإستقصائية، أنا كنت منتظرة أنك تقف في ظهري، وتقومني لو أخطأت.”
وأكملت عراقي -خلال برنامجها ” إنتباه”، المذاع على فضائية المحور-، موجهة كلامها لـ ” فودة”: ” إزاي يا استاذي تصدق كلام واحد قدم مستندات مزورة، دون أن ترجع لي، أو تنتظر أقول كلمتي.”، وتابعت : “أنت تسرعت في الحكم عليه، على الرغم أن أنت اللي علمتني أن التسرع خطيئة، أنا استطعت في برنامجي أني أغير الواقع زي ما تعلمت منك.”
وكشفت ” عراقي”، أنها تعلمت الصحافة الإستقصائية، من الإعلامي يسري فودة، موضحة أنه قام بتنظيم تدريب يتبع منظمة “أريج”، ضم أفضل صحفيين في مصر والعالم، وكانت هى واحدة من بينهم، وحصلت على المركز الأول وقتها، عن تحقيق إستقصائي عن التجارة في النفايات الطبية، موضحة أن هذا التحقيق حصد حوالي 12 جائزة من خارج مصر، وداخلها
وأشارت أنها تعلمت أن تكون أداة للتغيير المجتمعي، متمنية أن يمسك كل إنسان كاميرا، ويكون منى عراقي مثلها
يذكر أن محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، قررت قبول معارضة الإعلامية منى عراقي، على حكم حبسها 6 أشهر، لاتهامها بالسب والقذف وإذاعة أخبار كاذبة، وأصدرت المحكمة حكما ببراءتها.
كانت محكمة جنح مصر القديمة قد قضت في وقت سابق بمعاقبة عراقي بالحبس 6 أشهر وتغريمها ألف جنيه، لما قدمته في برنامجها السابق “المستخبي”.
ووجهت النيابة العامة لمنى عراقي تهمة السب والقذف، وإذاعة أخبار كاذبة، والطعن في الأعراض بالقضية التي اتهم فيها 26 شخصًا بممارسة أعمال منافية للآداب، قد حصلوا على حكم بالبراءة في 12 يناير الماضي من محكمة جنح الأزبكية، وأيدته محكمة الاستئناف .