وجوه عادت للظل بعد شهرة الميدان

لانا أحمد

مواهب فنية – معظمها غنائية – حققت جماهيرية غير مسبوقة عبر ميدان التحرير والقنوات التي ناصرت الميدان أو تظاهرت بذلك خلال العامين التاليين لثورة يناير، بعض هؤلاء كان مؤمن فعلا بمبادئ الثورة والأخر ركب الموجة، لكن معظمهم فشل في البقاء تحت الأضواء طويلا، إما لأن أفكاره السياسية حرمته من الظهور بعد المتغيرات التي شهدتها المعادلة المصرية، أو لأنه “فنيا” لم يكن يملك أكثر من المخزون الذي أطلقه في الميدان وبعده انتهى كل شئ.

فيما يلي تذكير بوجوه فنية أثرت في جمهور الميدان، وغابت مؤخرا عن الجمهور العام

 

اسكندريلا
اسكندريلا

وصفوها بأنها صوت الميدان، فخلال أيام ثورة 25 يناير، وما تلاها، اتخذت الفرقة من ميدان التحرير مكانا لها، فعملت على تشجيع الثوار، وإثارة حماستهم، بترديد أغانيهم.

قدمت فرقة اسكندريلا العديد من الأغانى الثورية الخاصة بها، بجانب اغانى الشيخ امام وسيد درويش، والتى كان لها الاثر الكبير فى ميدان التحرير، بقيادة الملحن ومؤسس الفرقة حازم شاهين.

ازمات عديدة تعرضت لها الفرقة، من انسحاب بعض اعضائها، حتى تفتت نهائيا، ولم يعد لهم أى ظهور إلا نادرا، رغم أن الفترة التى تلت الثورة لم تكن تخلو قناة فضائية، ولا تجمعات ثورية جماهرية منهم.

https://www.youtube.com/watch?v=kf6QD-mXbMM

ياسر المناوهلي

ياسر المناوهلي

كان للثورة المصرية الفضل علي ياسر المناوهلى، فوضعته امام الجمهور ولو متأخرا، ليقدم العديد من الأغانى والأناشيد الثورية، مصاحبا لعوده .

مع أختفاء الروح الثورية، أختفى المناوهلى منذ سنتين، إلا أنه أعلن فى شهر سبتمبر من العام الماضى عودته مرة أخرى، وذلك من خلال صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” حيث قال “حبيت انكم تعرفوا ان قدامي بالكتير شهرين ان شاء الله وابدأ تسجيل وتصوير حاجات بتتحوش من سنتين” ، وذلك تلبية لطلب جمهوره.

إلا أن جديده لازال بعيد عن القنوات الفضائية حتى الآن.

مدحت شاكر

مدحت شاكر

بدأت شهرة مدحت شاكر مع ثورة 25 يناير، عندما بدأ تقديم فيديوهات ساخرة، على مواقع التواصل الأجتماعى، مؤديا فيها شخصية زلطة، المؤيد للرئيس الأسبق حسنى مبارك.

لاقت الفيديوهات انتشار واسع على مواقع التواصل الأجتماعى، مما جعله يشارك فى عدد من الاعمال الدرامية، بالإضافة إلى تجربته الأولى فى التقديم التليفزيونى، من خلال برنامج “زلطة شو” على شاشة قناة الحياة.

عام 2013 قررت إدارة قناة الحياة إيقاف البرنامج، بعد عدم تحقيقه المردود الإعلانى المتوقع، بسبب نسب المشاهدة القليلة.

رامي عصام

رامي عصام

لقب بـ “مغنى الثورة”، فخلال الأيام الأولى من ثورة 25 يناير، جاء من مدينته المنصورة إلى القاهرة، للمشاركة مع الثوار، معلنا اعتصامه، حتى بدأ بتلحين جميع شعارات الثوار، وغنائها فى الميدان، فهو مؤلف أغنية “أرحل” التى كانت بمثابة نشيد للثورة والاحتجاجات.

بعد الاحباطات المتتالية التى تعرض لها رامي عصام، خاصة بعد واقعة استجوابه فى أحد كمائن السويس، قرر الهجرة إلى دولة السويد، مكتفيا بترديد أغنياته الثورية هناك، مقررا أنه لن يعود قبل بلوغه سن الثلاثين.

عاصم إمام

عاصم إمام

“أنا اللى هتفت سلمية” أغنية أشتهرت فى ميادين مصر المختلفة، حتى صارت من علامات الثورة، لمغنيها عاصم إمام، والذى ظهر مع بدايات الثورة، مقدما أغانى وألحان تشجيعية للثوار، إلا أنه أختفى هو الأخر مع خفوت الحماس الثورى.

https://www.youtube.com/watch?v=fmLqNr_0h2g

مصطفى امين
مصطفى أمين

أراد مصطفى أمين أن يعبر عن روحه الثورية من خلال أغنية “فلان الفلانى”، والتى تتحدث عن روح الثورة والميدان يوم التنحي، فحققت له شهرة واسعة، ليصبح بعدها من مطربى الثورة، مؤديا العديد من الأغنيات الحماسية.

كغيره لم يجد مصطفى جوا مناسبا لتقديم ما يرغب به، فأختفى بعيدا عن الأضواء.

عندما كتب عبد الله كمال : نلتقي بعد الثورة

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا