أعلنت قناة الجزيرة العربية، اليوم الخميس 21 يناير، انقطاع التواصل مع مراسلها في اليمن حمدي البكاري.
وقال مدير مكتب الجزيرة في اليمن سعيد ثابت سعيد، إن كل الدلائل تشير إلى أن سبب اختفاء مراسل الجزيرة في تعز ”حمدي البكاري” هو اختطافه من قبل مجهولين.
وكتب مصوّر القناة سمير النمري إن شخصاً آخر يعمل سائقاً يدعى منير صادق أمين عباس اختفى أيضاً مع حمدي.
ويسيطر مقاتلو الحوثي وعلي عبد الله صالح على جزء من مدينة تعز بينما تسيطر القوات الحكومية على جزءٍ آخر.
وذكرت شبكة الجزيرة أن المرة الأخيرة التي شوهد فيها حمدي كانت يوم الاثنين وسط مدينة تعز، حيث كان برفقة شخصين آخرين هما عبد العزيز الصبري ومنير السبئي.
يذكر أن قناة (الجزيرة أمريكا) وهى قناة تلفزيونية باشتراكات خاصة تابعة لشبكة الجزيرة الإخبارية، قد أصدرت مذكرة (وارن) الخاصة بقانون إخطار العاملين بالتعديلات وإعادة التدريب قالت فيها إنها ستستغنى عن 197 موظفا مع إغلاق عملياتها فى أمريكا.
ومذكرة وارن منصوص عليها فى قانون العمل الأمريكى الذى يحتم على الشركات التى يعمل بها 100 موظف أو أكثر أن تخطر العاملين مسبقا عن خطط الإغلاق والاستغناء الجماعى قبل حدوثها بستين يوما وجاء فى المذكرة أن عمليات الاستغناء ستحدث بين 13 و30 أبريل.
وقال موظف سابق طلب عدم الكشف عن اسمه إنه حتى الصيف الماضى كان يعمل فى القناة نحو 800 موظف وقالت قناة الجزيرة أمريكا إن عملها سيتوقف فى 30 أبريل وأرجعت ذلك إلى تحديات اقتصادية فى سوق الإعلام الأمريكي.
واستعانت القناة التلفزيونية بمذيعين مشهورين منهم سوليداد أوبراين وعلى فيلشى، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
الجدير بالذكر ان قناة الجزيرة امريكا واجهت عدة إنتقادات تتعلق بعدم المهنية من وسائل الإعلام الأمريكية، و بخاصة بعد الخطأ المهني الفادح الذي وقعت فيه الاسبوع الماضي بعد إذاعة برنامج وثائقي تحدث عن قيام بعض لاعبي دوري كرة القدم الأمريكي بتعاطي ادوية منشطة، دون الإستناد إلي مصادرموثوقة، بعد قيام أحد الشهود في البرنامج بإبلاغ القناة بتراجعه عن رأيه الذي قاله، و بالرغم من ذلك صممت القناة علي إذاعة البرنامج متضمنًا شهادته، مما أدى إلي قيام بعض اللاعبين بمقاضاة القناة، التي لن تستمر في العمل بأمريكا طويلًا أى كان الحكم الذي ستصدره ضدها المحكمة.