أشاد الشيخ خالد الجندي، بجريدة “اللواء الإسلامي”، قائلًا إنها “عاملة شغل جامد أوي”، ضد من أسماهم بـ”الدعاة الأدعياء”، وإسقاط الأقنعة عنهم، مؤكدًا أن هذه “مهمة تأخرنا فيها”.
وقرأ الجندي، خلال برنامج “نسمات الروح”، على قناة “الحياة”، خبرًا يفيد بتحويل الشيخ محمد نصر، المعروف بـ”الشيخ ميزو”، إلى أمن الدولة، بتهمة الفسق وازدراء الأديان، مشيرًا إلى انه بالرغم من انه لا يتمنى الحبس لأي شخص، إلا انه لا يجب السماح بهدم “ثوابت الدين”، على حد قوله.
وأضاف الجندى، أن النائب العام لن يقوم بحل مشاكل “الأدعياء”، حيث يجب مواجهة الأدعياء بالحوار والنقاش، مشددًا أنه لا يجب السماح لأحد بأن يقول إن الخمر ليس حرامًا، معتبرًا ذلك “إسفافًا”.
كما أشاد الجندي بتوجيه شيخ الأزهر للشئون القانونية بالتنازل عن البلاغ المقدم ضد الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم لإرتدائه العمامة الأزهرية وقراءته القرآن الكريم، بعد بكائه على الهواء، بينما طالب بمحكامة الشيخ الأزهري، الذي ظهر برفقة “شعبولا”، وذلك لمعرفته بالقواعد الأزهرية.
وطالب الجندى، بتجريم إرتداء العمامة الأزهرية لمن لا يتمون للازهر، على غرار تجريم ارتداء الزي العسكري، لمن لا ينتمون للقوات المسلحة، وذلك لمنع البلبلة والتخبط.