قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن الحقيقة الوحيدة في مصر، خلال الـ”1826 يوم ثورة”، على مدار الخمس سنوات الماضية، هم الشهداء، سواء من الجيش او الشرطة او المدنيين.
وأضاف خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج “آخر النهار”، على قناة “النهار”، أن الشهداء الذين سقطوا منذ 25 يناير ، سواء من قتلوا في 25 يناير، أو على يد الإخوان، هم الأطهر والأخلص.
وتابع: “قبل ما تتخانق بأن ثورتنا أحسن من ثورتكم فكر للحظة في جميع الشهداء مثل شيماء الصباغ والنائب العام هشام بركات والشهيد شويقة”، واكد رشدي بأن وسط القوائم العديدة، مثل المطالبة بقائمة للاصطفاف أو قوائم البرلمان، تظل قوائم الشهداء هي “القائمة الوحيدة الطاهرة” خلال الخمس سنوات.
وأضاف: “دي القائمة الوحيدة اللي صابت لأن مفيش من وراها مكسب”، وعن الشهداء قال: “اكرموهم في أهلهم وبلدهم وذكراهم لأننا عايشين ببركتهم”، كما استقبل عددًا من الاتصالات الهاتفية التي أجراها مع أسر الشهداء.
وأشار رشدي إلى أن “اللي حصل في ظل 5 سنوات مفيش علم يقولك إحنا ماشيين ازاي الا ببركة الشهداء.. البلد دي مش هيقدر عليها حد ولا الإخوان.. أو ينتقم منها حد”.
وانتقد الدسوقي رشدي، “الخناق على تورتة الثورة”، كما قدم التعزية لجميع أسر الشهداء.
وفي سياق آخر، انتقد الدسوقي رشدي، تناول مواقع السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية، لصور نواب البرلمان، بشكل لا يليق، مؤكدًا أن ذلك يعبر عن “جنون أخلاقي”.
وأكد رشدي، أن المواطن ما يجب أن يهمه هو مناقشات النائب للقوانين داخل البرلمان، مهاجمًا اقتطاع لحظة في صورة، والتلعيق عليها.
وتابع: “اللي يهمني كمواطن وصحفي هو مدى الالتزام داخل الجلسة بمناقشة القوانين.. لكن لا يقبل الطعن في شرف الناس بهذا الشكل”.