لؤي الخطيب
ونحن على اعتاب معرض الكتاب، يجهز رواد المعرض قائمتهم من الكتب التي يسعون لاقتنائها، إن لم تكن قد أضفت نور اللات لقائمتك -وهذا غالبًا مُستبعد- إليك عشرة أسباب، مُقتبسًا فكرة الـTop 10 من برنامج الأستاذ الكبير إبراهيم عيسى،لإضافة نور اللات إلى القائمة.
عاشرًا: لأنك أثناء القراءة مهما كنت تعتقد أنك تتوقع النهاية من تشابك المواقف، فستكتشف تدريجيًا كلما تقترب منها سطرًا أنك كنت مُخطئًا.
تاسعًا: لأنها رواية مليئة بالمشاعر الإنسانية التي تتمثل في مواقف تخوضها بطلة الرواية “نور”، وأبطالها الاخرين، وحتمًا ستتقاطع بعض تلك المواقف والمشاعر مع مواقفك ومشاعرك.
ثامنًا: لأنها واقعية جدًا، شديدة الواقعية وعلى الرغم من ذلك ستسحبك مُجبرًا من واقعك لتشتبك مع واقع الرواية.
سابعًا: ستسهل عليك مي سعيد كثيرًا وببراعة مهمة سماع أصوات شخصيات الرواية على اختلافاتهم، أصوات الخيول، حتى صوت الكاميرا، وكذلك رؤية الاحداث ومطالعتها والتفاعل معها.
سادسًا: لأن الواضح جدًا أن كاتبة الرواية تحب بطلتها، قد يكون هذا عائقًا احيانًا عن الاستمتاع بسطور بعض الروايات، ولكنك حينما تقرأ نور اللات ستجد أن ذلك كان مفيدًا للغاية، ولن يزعجك إطلاقًا.
خامسًا: لأن صوت نور الانثوي التي وُصفت بأنها “امرأة نباتة في لحم أنوثتها” واضحًا في الاحداث، ولكنه صوتٌ منطقي، سيناقشك، ويحاورك بالمنطق والحجة.
رابعًا: لأنها تبدأ روايتها بنصيحة هامة تصلح روشتة الوصول إلى السعادة “عندما تقلب في صفحات عقلك وقلبك احرص على أن تتخلص من الفاسد والعطب حتى لا تصاب باقي الصفحات”
ثالثًا: لأنك غالبًا تتساءل عن المغزى وراء اسم “نور اللات”، ما قصته؟ وما دلالاته؟ وما طبيعة الاحداث التي تختبئ خلف هذا الاسم؟
ثانيًا: اضفها لقائمتك من مُقتنيات المعرض، حتى تحصل على الرواية مُوقعة من مي سعيد في حفل التوقيع يوم 30 يناير الساعة 2، جناح تشكيل للنشر والتوزيع صالة 2.
أولًا: لإن ده برومو الرواية