استنكرت الإعلامية لميس الحديدي، الجدل الدائر حول ما إذا كانت 25 يناير ثورة أم مؤامرة ، قائلة: ” لو فضلنا في الخندق ده عمرنا ما هنتقدم”، مؤكدة أنه بعد مرور 5 سنوات لم تتقدم مصر أي خطوة.
وأكدت لميس أن طموحات الشباب الذي شارك في ثورتي 25 يناير، و30 يونيو لم تتحق بعد، مشددة على أهمية التصالح، والكف عن التخوين، والنظر إلى المستقبل، لقيادة ثورة حقيقة على الفساد، والفقر، و الخطاب الديني ” المتخلف”، -على حد وصفها-.، كما طالبت بثورة أخرى على دار العدالة، موضحة أن القضاة يحتاجون إلى تدريب، وتعليم، وثقافة أكثر.
وأشارت أيضا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجب أن يقود ثورة على النظام القديم الذي مازال يحكم، لأننا لن نتقدم خطوة واحدة في إطاره.
وتسائلت ” الحديدي”، خلال برنامجها ” هنا العاصمة”، المذاع على فضائية “CBC”، : ” لماذا الاحتفال بذكرى 25 يناير يصيبنا بكل هذا القلق، والتوتر؟”، وأضافت قائلة : “لازم الشعب يكون عنده ثقة في نفسه، لأننا لن نقبل بثورة عارمة أخرى، ممكن يكون فيه تظاهرات، وإحتجاجات، لكن إحنا كشعب تعبنا، ونحتاج إلى عمل.”