انتقد الإعلامي جابر القرموطي، ما أسماه بـ”الجدل العقيم”، الدائر بين مؤيدي الاحتفال بثورة يناير، ومن يؤكدون أن 25 يناير، هو يوم للاحتفال بعيد الشرطة فقط.
وأضاف القرموطي، خلال برنامج “مانشيت”، المذاع على قناة ontv، أن هذا “الجدل العقيم”، مازال مستمرًا حول ما إذا كانت 25 يناير ثورة أم مؤامرة، مؤكدًا أن من حق الشرطة الاحتفال بعيدها، في ذكرى مواجهة رجال الشرطة في الإسماعيلية لقوات الاحتلال الإنجليزي.
وأكد القرموطي في الوقت ذاته على حق الثوار، في الاحتفال بالثورة، موضحًا أن الشعب المصري، قبل أن يحكم الإخوان، كان يؤمن بالثورة والتغيير، وتابع: “ولكن دلوقتي الصورة مش على الدرجة المطلوبة.. ومحتاجين نقيم أداءنا ولا نخلط بين عيد الثورة والشرطة”.
وعرض القرموطي، مقالًا للناقد الفني طارق الشناوي، في جريدة الشرق الأوسط، بعنوان “الميدان.. والحل الحلمنتيشي”، يعرض فيه اقتراحًا، بان يتم تغيير تاريخ الاحتفال بثورة يناير، ليكون يوم 11 فبراير، في ذكرى تنحي مبارك عن الحكم، قائلًا بأنه وبالرغم من أن الثورات تُنسب لأول يوم اندلعت فيه، إلا أن ذلك “الحل الحلمنتيشي”، يمكنه أن يُنهي الجدل الدائر حول 25 يناير، عيدًا للثورة أم للشرطة.
كما انتقد القرموطي، الهجوم الإعلامي على بعض الصحفيين والكتاب قائلًا: “زياد بهاء الدين كتب مقال عن قانون الخدمة المدنية بقى طابور خامس!.. وإبراهيم المعلم بيقولوا عليه إخوان.. وعماد الدين حسين لأنه رئيس تحرير الشروق بقى إخوان مع إنه بيقعد معايا وبيقول نكت أبعد ما تكون عن الإخوان”.