لانا أحمد
قال الكاتب جمال الكشكي الصحفى بجريدة الأهرام تعليقا على حواره ” حوار مع رضيع:نفسى أعىش فى حضن بابا ” المنشور فى عدد اليوم من جريدة الأهرام، أن الفكرة جاءته بسبب تأثره بالقصص الإنسانية لأبناء جميع الشهداء، ورؤيته لضرورة استطرادها فى حوار إنسانى تخيلى، خاصة وأن الطفل المشار إليه ولد بعد وفاة أبيه بشهر، مضيفا أنه أوضح فى بداية الحوار إلى أنه تخيلى، بفرض الأسئلة فقط دون إجابات.
وأضاف الكشكي لـ “إعلام.أورج” أن الحوار التخيلى هو نوع من أنواع الصحافة المعروفة، وقام بها كبار الصحفيين على مر التاريخ، مشيرا إلى أن الفكرة مهنية وغير تقليدية.
وأوضح أنه عند كتابته للحوار، فكر فى ابن الشهيد، عندما يكبر ويقرأ، سيشعر بأهتمام الأخرين به، وهو الأمر الأول الذى يهمه عند كتابته للحوار الخيالى، فالهدف منه رسالة إنسانية واضحة.
وردا على الإنتقادات الموجهة للحوار بعد نشره، قال الكشكى أن الحدث فرض نفسه، بضرورة الكتابة، وأن الحوار لا يعيبه شئ، مضيفا أن هناك حوارت متخيلة مع بعض الفنانين كأم كلثوم وسعاد حسنى، كتبت بعد وفاتهم.