نفى اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام، ما تردد عن وجود عفو رئاسي بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة يناير، عن ممن سُجنوا على خليفة قضايا سياسية، أو جنائية، مُشيراً إلى أن ما وصل إلى مصلحة السجون حتى الآن، هو مجرد أوراق رسمية للعفو عن بعض المسجين الذين قضوا نصف المدة فقط.
وأكد عبد الكريم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة” المُذاع عبر فضائية cbc مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء اليوم الاثنين، على أن مصلحة السجون بدأت في تنفيذ الإجراءات اللازمة المتعلقة بالإفراج عن المساجين الذين قضوا نصف مدة سجنهم، مُشيراً إلى أن قرار العفو عن المساجين الذين قضوا نصف المدة، لم يتضمن أيّ من النشطاء السياسيين، أو ممن سُجنوا على خلفية قضايا سياسية.
وأكد عبد الكريم، أنه ليس لديه معلومات عن عدم تضمن القرار أي نشطاء سياسيين، موضحاً “مصلحة قطاع السجون منوط بها فقط تنفيذ القرار وتسهيل الإجراءات لإفراج عن المساجين اللذين شملهم قرار العفو”.
وعلى صعيد أخر نفى مساعد وزير الداخلية، قيام قوات الأمن بإلقاء القبض على أيّ من المواطنين اليوم بمناسبة ذكرى الثورة، مُعلقاً “هو حد نزل أصلا علشان نقبض عليه؟”.
وأشار إلى أن قناة “الجزيرة” القطرية هي من روجت لهذا الخبر، دون التأكد من صحة المعلومة، مُشيراً إلى من نزلوا الميدان قاموا بتوزيع الورود علي رجال الشرطة، وانصرفوا سريعاً، ولم يشهد اليوم أيّ مناوشات أو عمليات تخريب.
وكانت فضائية “الجزيرة” أكدت على قيام قوات الشرطة، بإلقاء القبض على (60) مواطناً قاموا بالتظاهر في منطقة “المطرية”، وبعض المحافظات.
يذكر أن برنامج “هنا العاصمة” يُذاع عبر فضائية CBC من السبت إلى الأربعاء من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ9 مساءً، وترأس تحرير البرنامج فهيمة أحمد، ويخرجه محمد عاطف.