خالد يوسف: من يشوه ثورة يناير جاهل
حل المخرج السينمائي خالد يوسف، عضو مجلس النواب، ضيفاً على برنامج “لازم نفهم” المُذاع عبر فضائية cbc extra مع الإعلامي مجدي الجلاد مساء أمس الاثنين، وذلك في حوار خاص، تطرق فيه لأبرز ذكرياته أثناء ثورة يناير، وما حققته هذه الثورة حتى الآن من أهداف، كما تطرق إلى عمله داخل البرلمان، والقوانين التي سيناقشها خلال الفترة القادمة.
إعلام.أورج يرصد أهم تصريحات يوسف في “لازم نفهم”:
1_ ثورة يناير أعظم حدث في تاريخ مصر، وسيذكر التاريخ للأجيال القادمة عن عظمة هذه الثورة، وما أحدثته من تغيير في نفوس ومفاهيم جميع طوائف الشعب المصري.
2_ من الذكريات التي حدثت لي في أيام الثورة الأولي، ولا استطيع نسيانها، أُثناء مهاجمة قوات الأمن المتظاهرين على كوبري “القصر العيني” رأيت أحد الشباب الذي كان يأخذ القنابل المسيلة للدموع التي كان تقوم قوات الأمن بإلقائها على المتظاهرين، ويقوم برميها في النيل، ويرفض رميها مرة أخرى عليهم، لإصراره على سليمة التظاهرات.
3_ من يشوه ثورة يناير أو رموزها جاهلين بالتاريخ، الذي دائماً ما يؤكد على أن الثورة حدث شعبي لا يمكن الرجوع للوراء بعده مهما حدث.
4_ من يصف ثورة يناير بـ” المؤامرة” حالياً، بحجة أنها جعلت “الإخوان المسلمين” يحكمون لم نرِ لهم بأساً إبّان حكم محمد مرسى.
5_ ثورة يناير جعلت المواطنين لا يصمتون عن حقوقهم، وهم حالياً في صمتٍ لثقتهم في الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضعين عليها جميع آمالهم وأحلامهم.
6_ أكثر ما ميز ثورة يناير هتافاتها التلقائية، وأكثر هتاف لا يفارق ذهني “عيش حرية، عدالة اجتماعية”.
7_ 30 يونيو كانت تصحيح لثورة يناير عقب اختطافها من قِبل الجماعة، التي أرادت أن تشوه التاريخ والتراث بالفكر الوهابي، ولا تعارض بين 25 يناير و30 يونيو.
8_ من يضعوا مواعيد معينة لقيام ثورة أخرى “أغبياء”، ولا أرى وجود أيّ أسباب موضوعية الآن لقيام ثورة ثالثة.
9_ أكثر ما يحزنني الآن هو التفرقة بين شهداء الجيش، وشهداء 25 يناير، وإذا ذكرت شهداء الجيش يظن الفريق الآخر إنك تتجاهل شهداء 25 يناير، والعكس، ولكن لا أرى أيّ تعارض بينهما.
10_ لولا ثورة يناير لكان جمال مبارك رئيساً الآن، أو المشير طنطاوي، في أفضل الأحوال.
11_ لا يوجد عمل فني حقيقي جسد الثورة بشكل واضح حتى الآن، ولا أظن أن العمل الفني للثورة سيظهر خلال هذه الحقبة، ولن أقوم بعمل فني عنها إلا عقب تهدئة النفوس الثائرة، حتى يخرج العمل محايد غير منحازٍ إلى أي طرف.
12_ تنبأت في أفلامي بنزول الجيش، واعتبره الكثيرون آنذاك جنون، واستخدمه البعض الآخر كذريعة ضدي بحجة “تحريضي على الثورة”.
13_ يشرفني أن يُقال عني “إن العمل السياسي وانشغالي بهموم وطني أخذني من السينما، وذلك لأن مصلحة الوطن في الوقت الراهن أهم من أيّ مصلحة شخصية”.
14_ داخل مجلس النواب مجموعة من الشباب الجديرة بالاحترام والتقدير، لما يملكونه من عقول نيرة، ومنهم النائب هيثم الحريري، نجل السياسي الراحل أبو العز الحريري، ويحزنني تجاهل رئيس المجلس لآرائهم، ومشروعاتهم، وذلك لأن الشباب داخل البرلمان يمثلون صوت ستين بالمئة من الشعب المصري.
15_ سوف أخوض الفترة القادمة معارك عدة داخل مجلس النواب، بخصوص قوانين “العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب”، وذلك لأنهم أكثر ما يهمني حالياً.