أحمد موسى عن واقعة " الواقي الذكري": فيها دم
علق الإعلامي أحمد موسى، على الفيديو المسيء للشرطة، والذي أعده الفنان أحمد مالك، وشادي حسين، مراسل برنامج “أبلة فاهيتا”، وظهرا فيه وهما يوزعان “واقي ذكرى” على هيئة “بلالين” لمجندي الشرطة، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، قائلا: ” دول أرجوزات من حثالة البشر، هدفهم هدم الدولة المصرية.”
وكشف موسى”، خلال برنامجه ” على مسئوليتي”، المذاع على فضائية ” صدى البلد”، أن الفيديو لم يكن هدفه الفكاهة، أو التمثيل، وإنما تم في إطار حملة مستهدفة لإهانة جهاز الشرطة في عيدها، وهاجم موسى المدافعين عن الشابين بحجة صغر سنهما، وقال: “يدافعون عن أفعال قليلة الأدب وغير محترمة.. هناك أبطال من القوات المسلحة والشرطة قدموا أرواحهم فداء الوطن وأعمارهم 20 عاماً”.
وأكد أن تلك الواقعة لا يمكن أن تمر دون عقاب، وقال :”تلك الوقائع بيكون فيها دم في الصعيد فأي شخص عنده شرف وكرامة لا يمكن أن يترك ذلك الأمر يمر بسهولة”، متقدماً بالاعتذار لكل مجند وأسرته ممن تعرضوا للإهانة في تلك الواقعة الوقحة.
وقال موسى، إنه خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، تم تأسيس حركة تحت اسم “شباب 25 يناير”، مشيرًا إلى أن هذه الحركة كان يقودها وائل غنيم، الناشط السياسي، ومحمد البرادعي، مستشار رئيس الجمهورية السابق. وأضاف أنه كان الهدف من هذه الحركة إعادة سيناريو 25 يناير 2011، لافتًا إلى أن هذه الحركة كانت تقوم بتحريض الشباب المصري على النزول إلى الميادين، في 25 يناير الماضي لقلب نظام الحكم.
وتابع قائلًا:”الحركة فشلت في تحريض المواطنين إلى الشوارع، فى 25 يناير 2016، بعد القبض على مجموعة منهم في ميدان الدقي، فلجأوا إلى سيناريو إهانة رموز، ومؤسسات الدولة.”
اقـرأ أيـضـًا: