أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب عن “ائتلاف دعم مصر”، على قيامه بإعلانه موقفه من الاستمرار داخل الائتلاف من عدمه خلال ساعات، وذلك احتجاجاً على انفراد اللواء سامح سيف اليزل، باتخاذه القرارات، دون الرجوع إلى باقي الأعضاء، و دون الالتزام باللائحة.
وأضاف بكري، خلال مُداخلة هاتفية لبرنامج “أخر النهار” المُذاع عبر فضائية “النهار” مع الإعلامي خالد صلاح، مساء اليوم الأربعاء، ” أنا مزهول من اللي بيحصل داخل الائتلاف والانفراد بالقرارات ضاربين باللائحة عرض الحائط”، مؤكداً على أن اليزل يدير الائتلاف لصالح مجموعة بعينيها من أصحاب المصالح، دون الاكتراث بآراء الأعضاء.
وأشار إلى أن “ائتلاف دعم الدولة” يتفكك بشكل واضح، وذلك لافتعال البعض مشاكل دون داعي، عن طريق إثارة غضب باقي الأعضاء بالانفراد بالقرارات، مُضيفاً “أعضاء الاتئلاف بيتفجئوا دلوقتي بالقرارات دي، زيهم زي أي حد في الشارع”.
وتابع عضو مجلس النواب، ” عدم ممارسة الديمقراطية وتغيب الآراء وضع الائتلاف في مواقفه شديدة الحرج، لاسيما عندما أعلن أنه ضد قانون “الخدمة المدينة” ثم آتت النتيجة بموافقة كاسحة على هذا القانون”، مُشيراً إلى أنه منذ انعقاد البرلمان وبدء عمله لم يناقش أعضاء الائتلاف أي قانون.
وأكد بكري، أن السبب في محاولة اليزل لإبعاده عن الائتلاف هو ذهابه برفقة أعضاء “دعم مصر” للشرم الشيخ، لدعم السياحة، عقب حادث “سقوط الطائرة الروسية”، دون الرجوع إليه، وذلك لظروف سفره، مُشيراً إلى أن الوضع ازداد سوءً حين قام بانتخاب النائب سليمان وهدان، وكيلاً المجلس، دون انتخابه عضو دعم مصر.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إلى أن لا يوجد نص في لائحة الائتلاف تمنعه من انتخاب أيّ عضو أخر، ولا تًلزم مُعاقبته على ذلك، مُضيفاً ” دا حتى أيام الحزب الوطني لما أحمد عز حب يرفع الحصانة عن عضوين من جماعة “الإخوان المسلمين”، واعترض نواب الحزب نفسهم متمش معاقبتهم”.
وتابع بكري، ” الوضع داخل الائتلاف أًصبح مُزري ولم يُعد من السهل الاستمرار في ظل تغييب الديمقراطية، ونبذ كل رأي مخالف للواء سامح اليزل”، مُشيراً إلى أنه ومجموعة أخرى سيحسمون أمرهم خلال الساعات المُقبلة، من الاستمرار داخل الائتلاف من عدمه.
اقـرأ أيـضـًا: