حدد الكاتب عمار علي حسن الباحث السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، “سبعة متآمرين” على ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن هناك فرق بين مؤامرة في ثوب ثورة، وثورة تم التآمر عليها، كما حدث في يناير 2011.
وقال عمار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، على قناة “الحياة، إن هناك سبعة جهات تآمرت على الثورة هم:
جماعة الإخوان
المجلس العسكري
فلول مبارك
بعض النظم الإقليمية
الأمريكان
الاحزاب القديمة
المراهقون الثوريون
وأوضح عمار، أنه كتب مقالًا عام 2007، بعنوان هل يعمل الإخوان لصالح مبارك”، مؤكدًا أن الطرفين كانا يتقاسمان الوظائف، ويضرب بهم نظام مبارك البديل المدني، على غرار ما فعل السادات، الذي أعاد قواتهم بعد أن كانت قد ضعفت.
وأضاف عمار بأن موقف الولايات المتحدة من الثورة، ظهر بعد تصريحات وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، بأنهم تفاجئوا بالثورة، مشيرًا إلى أنهم أرادوا نظامًا يحفظ لهم ما كان يقدمه مبارك.
وبخصوص الملجس العسكري، أوضح عمار، بأنه انحاز إلى الثورة في البداية لاحتواء الجماهير ، و”تبريد الثورة”، ويكون بذلك قد تخلص من مشروع التوريث لجمال مبارك، ثم يسترد السلطة، مؤكدًا أنه إذا كانت ثورة يناير مؤامرة، فيجب أن يحاكم الرئيس السيسي.
أما بخصوص تآمر بعض النظم الإقليمية، فأشار عمار إلى أن بعض الدول، ترى أن مصر إن تغيرت تغير العالم وهو مالا تريده.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي لعمار علي حسن، مع الإعلامي تامر أمين، أثناء استضافته للكاتبة لميس جابر، حيث هاجم عمار قولها بأن مصر لم تنتصر في حرب 1956، مؤكدًا أن مصر انتصرت سياسيًا عن طريق إفشال جميع أهداف العدوان.
وحول رأيها في ثورة يناير، واعتبارها مؤامرة، قال عمار، بأنها تُهين الدستور الذي عينت على أساسه في مجلس النواب، مؤكدًا أن “العيب مش عليها العيب على اللي عينها”.