قال الكاتب والروائي يوسف القعيد إنه شديد التعاطف لما حدث مع الباحث إسلام بحيري والكاتبة فاطمة ناعوت، بعد حبسهما بتهمة إذدراء الأديان، مشيرًا إلى مادة “ازدراء الأديان” أضيفت للقانون 1982 في ظل ملابسات لم تعد قائمة، ولمواجة ظروف تلت اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
وأكد القعيد في حواره ببرنامج “مساء القاهرة”، المذاع عبر شاشة “TeN”، ضرورة إعادة النظر في هذه الأحكام، كما طالب بوجود تشريع يواجه تشريع “ازدراء الأديان”، مشيرًا إلى أن صورة مصر تهتز عالميًا بسبب حبس بحيري وناعوت، كما أضاف أن هناك خسائر فادحة تصيب صورة الوطن.
وتابع: “وجود فقرة في القانون الجنائي تخص ازدراء الأديان مسألة فضفاضة يجب الوقوف أمامها بالقانون وليس بالشعارات، وأعلنت من قبل تضامني مع إسلام بحيري، وتعرضت لسيل من المقالات المهاجمة، وما حدث يسيئ لصورة النخبة المصرية الحالية”.