خيري رمضان: كرهت جملة "خطاب ديني" - E3lam.Com

في مواجهة بين الإعلامي خيري رمضان، وكل من مروي مزيد، وعلا بكر، وإيمان عزالدين، في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، على شاشة cbc، قال رمضان إن الشباب 60 % من تعداد سكان مصر، وإذا فكر أحد في تغيير الدولة فسيكون التغيير بيد الشباب، موضحا أن مشكلة مصر هي عدم الاعتراف بالشباب.

وأضاف أن الشباب يحسون بأنهم مظلومين في بلدهم ولن يحصلوا على فرصة أبدا، والدولة لن تستقر إلا بتمكين الشباب، موضحا أنه طالما كان هناك كبار موظفين يديرون الدولة فلن تتقدم مصر.

وتابع رمضان أن المجتمع مظلوم، وأجياله مظلومة، والظالم جزء به أنظمة و”سيستم” الذي لا يهتم بالكفاءة بل بالسن، متعجبا من عدم الاستفادة بالشباب والنابهين لديها، خاصة وأن الشاب محبط بسبب البيروقراطية، وأنه أي بداية هي وضع نظام حقيقي عن طريق الدولة نفسها.

وأردف أنه لو تم استخدام شعار واحد لما أصبح شعار بل واقع، والشعارات تفقد قيمتها بكثرة ترديدها دون تنفيذ، وأن فريق عمله كله شباب، ومنهم الغاضب، ويجب أن يكون هناك نماذج جيدة أمامهم سواء بالمدرسة او التليفزيون أو البرلمان.

وحول ما قام به أحمد مالك وشادي أبو زيد من إهانة وزارة الداخلية، أوضح :”أحمد مالك ارتكب جريمة ولكن من الواضح أنه كان مكسوفا مما يفعل، وأعتذر بعدها، وشادي لم يعتذر، فهل يتساوى الاثنين، ونحن لدينا فراغ لأن الدولة والإعلام شغلت بالها بما فعله الشابان، والقضية هي منهج كبير وليس مجرد فعل، فعلينا النظر للامام، وليس النظر إلى الخلف”.

واستكمل الإعلامي أن :”لدينا شباب كثر في السجون، وخارج السجون غاضبين، فما خطة الدولة للحوار معهم ؟!، فلدينا شباب لديه أزمة مع الخطاب الديني، والمجتمع لم يفكر في كيفية الحديث معهم في الخطاب الديني، فمن من علمائنا ومبدعينا جلسوا مع الشباب الغاضب، وأنا كرهت جملة (خطاب ديني) فنحن فشلة حتى في معرفة عدد المراهقين بمصر”.

ولفت إلى أن :”لدينا تناقضات يفعلها المجتمع، ولدينا قشرة دينية ضخمة بها بلاوي، ولا يوجد شيء أسمه مؤسسة دينية بل دولة ونظام، ودار الإفتاء جزء من الكل، ولا يوجد تواصل مباشر، أو تصور للأخلاق في التعليم، بل الاهتمام بالحفظ فقط، فما المانع من عمل جزء في الإفتاء للتواصل مع السوشيال ميديا، ولابد وان يتم اختيار اللغة التي يتقنها الشباب والحديث معهم عن طريقها، بشرط وجود نية على ذلك”.

5555الستات -ر مضان

وأكد خيري رمضان أن :”الشباب مشوهين مثلنا، ولكن الفرق بيننا أننا نخاف وهم لا، وهذا بسبب ثقافة الخوف المتركمة، ولكن الجيل الحالي اختار من يربيه، وغالبية الإعلاميين غير مؤهلين، ويوجد غياب للقيمة، وهناك من يرقص ومن يطبل ومن يسير مع الموجة، ومن يعمل على التسخين، والذي جعل المهنة كذلك هي أنها لم تعد محصورة على أحد، ولا يوجد قانون ينظمها، والمهنة الوحيدة التي لا يسأل عن صاحبها من أين أتيت هي الصحافة والإعلام، بعيدا عن الدراسة”.

وصرح بأن :”يجب الحصول على رخصة للمزاولة وفهم معنى الإعلام والحرية وحق المواطن، وبعض المحطات بموارد أجنبية تمتلك مؤسسات تأثير في الرأي العام، وبدأت تضرب بفكرة ان البرامج السياسة غير مؤثرة، وقامت بعمل برامج باموال كبيرة في وقت الذروة مثل برامج الترفيه والأكل، رغم أن البرامج السياسية كان لها دورا في 25 يناير و30 يونيو، وأرى هذا مخطط لفرض ثقافة وذوق مغاير، لأن القنوات انشغلت بالرقص والغناء، وهناك قوى تضغط لمنع قنوات من الاستمرار، وحدثت لعبة بفرض نوعية مختلفة على القنوات لسحب الإعلانات من السوق، وبرامج التوك شو لم تستطيع أن تطور نفسها ووقفت عند نقطة ودخلت في صراعات وجعلت المشاهد يفقد الثقة، والمذيعين بعضهم يعملون لحسابهم الخاص على حساب خدمة المواطن”.

وقال إن :”السوشيال ميديا تبحث عن الشاذ، والمؤسسات الإعلامية تريد المال، لأن القنوات عبارة عن استثمار، وغالبية القنوات تخاف من الشباب لأن أسلوبهم حاد بعض الشيء، وفكرة برنامج (أنا مصر) المذاع على الفضائية المصرية فكرتي، وعرضتها عقب 30 يونيو، وبعدها لم أجد وضوح في الأمر، وما طرح لم تكن رؤية للنجاح، وشرحت لهم وقلت لا يمكن ان يظهر البرنامج هكذا، ولكن لم يؤخذ برأيي، وإصلاح الإعلام يكون من داخل ماسبيرو، والعمل على قناتين فقط، لأن غالبية العاملين في المؤسسات الخاصة خارجين من ماسبيرو، وسط تدريب وتأهيل للعاملين هناك، والأمر بحاجة إلى قرار حاسم دون الخوف من أحد”.

وألمح الإعلامي إلى أن :”تم تقديم قانون الإعلام الموحد، وفي المقابل طرحت الحكومة قانون أخر، وهذا يعكس الخوف من الإعلام، ونحن مهنة متساهلة، ويجب عمل آلية للعمل الإعلامي، والناتج الإيجابي للإعلام لا يصل إلى 30 %”.

وقال إن :”قوانين الصحافة لا يمكن ان تقوم بها الحكومة بل أصحاب المهنة ويتم مناقشتها مجتمعيا، ولو أصرت الحكومة على قانونها فستدخل في معركة خاسرة، ولو وافق البرلمان سيدخل معركة خاسرة أيضا، ونحن نطالب بحرية الإعلام، ولسنا على رأسنا ريشة أو نطلب التمييز، ولابد وأن تكون القوانين مغلظة لحماية المجتمع”.

وأشار إلى أن :”لدينا مشكلة في النخبة والمثقفين، لأن أصحاب صناعة الوعي مقصرين، ولايوجد مشروع وطني حقيقي واضح لهم”.

وأكد خيري رمضان أن “الستات” ليسوا غلابة، لأن لديهم عنصر قوة، وأن المجتمع يفرز نماذج لسيدات طاغية و”دلوعة” ولديها مساحات تجاوز عالية، مضيفا :”أنا كنت بحب في عمر 6 سنوات، وحتى 18 سنة كنت في قصة حب، وعندما علم والدها قلب الدنيا، أما الفتاة فتربى على أن كل شيء خاطيء وعيب ولا يجوز، وأنا مع فكرة وجود تجربة، وفكرة المنع عبثية لأن الممنوع مرغوب”.

رمضان - الستات

اقـرأ أيـضـًا:

عزمي مجاهد يسب أحمد حلمي

تعليق نيللي كريم على أزمة أحمد مالك

حقيقة قرابة نجم “مسرح مصر” بالضيف أحمد

15 صورة من حفل النهار 2016

أشهر 5 فيديوهات لمراسل أبلة فاهيتا

إعلام 25يناير مشاهد باقية‬

لهذا السبب.. هاجم تليمة أبو تريكة

عدد قياسي من النجوم في حفل إطلاق osn يا هلا سينما

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا