قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الأحكام الصادرة بحق بعض الأدباء، والمفكرين، بدعوى إزدراء الأديان، بمثابة دعوة صريحة للمتطرفين والكافرين، لقتلهم، والتخلص منهم، مضيفا : ” مصر عادت إلى القرون الوسطى، في عصر محاكم التفتيش في القلوب، وتحولت من بلد نجيب محفوظ، وطه حسين، إلى بلد عباس شومان، وعاصم عبد الماجد، ومحمد حسان، دي مصر الوهابية”
وتابع ” عيسى”، خلال برنامجه ” مع إبراهيم عيسى”، المذاع على فضائية ” القاهرة والناس”،: ” بنهاجم قطر على أنها حبست شاعر علشان سب الأمير، وبنهاجم أردوغان على تضييقه على حرية الرأي، بينما إحنا في مصر بنحبس أصحاب الرأي، والمفكرين، ورسامي الكاريكاتير.”
وشن ” عيسى هجوما على الدولة، قائلا: ” بيتشطروا يحاربوا أوكار الإرهاب في سيناء، لكن لا يجرأوا أن يقولوا لهذه العمائم أنكم زرعتم الإرهاب، وتاجرتم بالدين من أجل نشر نفوذهم.”، مؤكدا أن الفكر الوهابي السلفي هو صانع الإرهاب في العالم كله.