أعلن محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن أن مجلس إدارة النادي، اتخذ قرارًا بمنع دخول الجماهير لمقر الأهلي، رافضًا ان يُزايد أحد على وطنيته هو واعضاء المجلس، وذلك بعد أن رفعت جماهير الأولتراس لافتات ضد الجيش، في ذكرى مذبحة بورسعيد.
وأضاف طاهر، خلال اتصال هاتفي، مع أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، على قناة “صدى البلد”، : “أنا تربيت في أربعة حروب.. ولا أقبل إساءة لأي من مؤسسات الدولة ولا أقبل أن يُزايد أحد على وطنيتي أنا أو أي عضو في مجلس الإدارة”، مؤكدًا أن أمن النادي الأهلي، ليس في مقدرته منع 15 ألف مشجع من دخول استاد مختار التتش.
وحول رفع لافتات ضد الجيش، خلال إحياء الذكرى الرابعة لشهداء مذبحة بورسعيد، قال طاهر: “الموضوع يسئل عنه المأجورين اللي رفعوا هذه اللافتات المسيئة”.
وأشار طاهر إلى أنه إذا حاول الأمن منع دخول المشجعين، فيستم اقتحام النادي بالقوة، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة هي التي تملك المعلومات حول من رفعوا اللافتات اليوم وليس هو ، قائلًا: “أكيد معروفين بالاسم لدى الأجهزة الأمنية إنما النادي الأهلي فيتحكم في أعضاء النادي فقط ولو عضو عمل كدة سيفصل”.
وتابع طاهر، بأن ماحدث اليوم يدل على ان هناك “مخطط” يجري، مضيفًا: “أنا اعمل إيه كمجلس إدارة؟ ادوني دبابتين ومدفعين على باب النادي يشتبكوا هم لكن ده مش دور النادي الأهلي”، كما طلب مساعدة الداخلية في تنفيذ قرار منع الجمهور من دخول النادي.
وحول عدم تضمن بيان النادي اعتذارًا للجيش، قال طاهر: “هعتذر لنفسي؟ أنا مؤسسة مثل الجيش ومحدش هيقدر يزايد على وطنيتي.. لكن هل يُقبل أن اعتذر عما تفعله قلة مأجورة؟ هل حد بيطلع يعتذر عن أفعال جماعة الإخوان؟.. أنا لا اعتذر عن بلطجية”.
وطلب طاهر من الدخلية، القبض على من رفعوا هذه الشعارات اليوم، مؤكدًا انهم “ارتكبوا جريمة النهاردة”، مضيفًا: “هو ده جمهور الأهلي؟ أكيد في ناس وراهم.. أن تُهاجم الدولة من المدرجات يبقى في حاجة غلط.. كان بيبقى فيه خلافات في المدرجات لكن كان فيه تحضر”.