استنكر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، تشبيه البعض دور الأزهر الحالي بدور الكنائس في العصور الوسطى، قائلاً: “هذا بهتان ولا أساس له من الصحة، والأزهر كما عاش تاريخه الطويل بجهاده واجتهاده في نشر الإسلام، هو مازال حتى الآن في مسار صحيح”.
وأكد هاشم، أثناء استضافته في برنامج “بوضوح” المُذاع عبر فضائية “الحياة” مع الإعلامي عمرو الليثي، الاثنين، على أن دور الأزهر لم يتراجع يوماً ولن يتراجع، مُشيراً إلى أن دور الأزهر في حفظ التراث الإسلامي مازال قائماً وممتداً، وذلك عن طريق حلقات الفقه والتوحيد.
واعتبر هاشم، المُهاجمة من قِبل بعض الأشخاص على مؤسسة الأزهر بمثابة “إجرام” وبشاعة في حق الأزهر، قائلاً:” يا أخوانا حرام عليكم هذا الاتهام وهذا الإجرام في حق الأزهر.. الناس كلها عرفت قيمة الأزهر إلا المصريين”.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن جميع دول العالم كانت تُقدر وتجل من شأن الرؤساء المصريين في بلادهم بسبب دور الأزهر في نشر الإسلام في هذه البلاد، مُضيفاً “كبار المؤرخين قالوا من يذهب إلى مصر سيعرف قيمة الإسلام ومجده وعزه”.