أوضح المستشار محمد السحيمي، أن زوجته ووالدته لم يحضرا خصيصًا لمقر وزارة العدل، للاعتذار للمستشار أحمدد الزند، وزير العدل، مؤكدًا أنهما كانا معه في السيارة أثناء توجهه للوزارة، فطلب منهما الدخول معه بحكم علاقة الود والصداقة الذي تجمع عائلته بعائلة الوزير.
ونفى “السحيمي” في الخطاب الذي وجهه إلى وزير العدل، كل ما ورد في وسائل الإعلامي بشأن اعتذار والدته وزوجته، منوهًا إلى أن النساء لا يعتذرون في مجالس الرجال.
ووصف “السحيمي” بلغتة البليغة التي كتب بها الخطاب الأخبار التي تداولت بـ”الشجرة الخبيثة”، وأضاف: “شجرة خبيثة بذرها رجالك ليتخذوها زينة عند سيدهم، وقد سولت لهم أنفسهم أن ما يفعلونه نفعله، وإنك لتعلم أنه ما أبعده عن شرفي، وأن نساءنا عرض، لا يعتذرن في مجالس الرجال”.
يذكر أن السحيمي، كان قد تقدم باستقالته منذ يومين، للمجلس الأعلي للقضاء، متهمًا المستشار أحمد الزند، وزير العدل، بالتضييق عليه، مؤكدًا كما ذكر في استقالته، بانه لا يستطع العمل في مثل هذه الاجواء.