قال مصطفي عبد اللطيف، أحد مؤسسي ”جيش التدوير الالكتروني”، في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، على شاشة سي بي سي، إنه يقوم بتدوير القمامة، وإنه يعمل مع كبار تجار الخردة للحصول منهم على المواد المراد تدويرها، وأنه يستهدف جمع المخلفات الإلكترونية.
وأضاف عبد اللطيف أن التدوير يحدث دون حرق المواد وذلك حفاظا على البيئة، وأنه يتم تجميع الكمية المناسبة من المواد المراد تدويرها، ثم ترسل للخارج للمصانع لإعادة تدويرها، مشيرا إلى أن التليفزيون عبارة عن بلاستيك ونحاس وهذا سهل عمله في مصر، ولكن أصعب نقطة هي “البورد” لأن به 20 مادة مختلفة.
وشدد على أن حلمه عمل مصنع في مصر، ولكن تكلفته أكثر من 100 مليون جنيه، بالإضافة لتوفير مواد يومية 100 طن، بالإضافة لوجود مشكلات في مصر خاصة بالاستيراد، موضحا أنه يجب توفير المواد أولا ثم عمل المصنع.
وأردف أن :”الاستخلاص الأخير يتم في الخارج، والمصنع يخرج السبائك كما هي ويوزعها على من يريد استخدامها، ونحن نحاول الآن تسديد الخسائر، وبعدها يحدث الربح، والبداية من مؤسسة إنجاز وهي خيرية، تحاول توصيل فكرة سوق العمل للطلاب المصريين ومن يحصل على المركز الأول يحصل على جائزة مادية واحتضان من شركات تحاول أن تساعدنا في تكبير الشركة”.