روى عبد الحميد داوود، أحد اقارب ضحية الشاب، الذي صدمته سيارة طالب كلية الشرطة بالدقهلية، تفاصيل الحادث، قائلاً إن ابن عمته يُدعى إبراهيم حسن، يبلغ من العمر 27 عامًا، ومنذ الحادث وهو في حالة غيبوبة تامة”.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه “العاشرة مساءا”، المذاع على فضائية “دريم”، “إن طالب كلية الشرطة استقل سيارة والده بدون لوحات معدنية، ويعمل أيضًا ضابط شرطة، وتجول في شوارع مدينة بلقاس بسرعة مذهلة”.
وأوضح أن المجني عليه كان عائدًا من عمله، وفي أثناء سيره في الشارع صدمته سيارة ضابط الشرطة، مشيرًا إلى أن المجني عليه هو العائل الوحيد لأسرته المكونة من طفلين وزوجته ووالدته، متهمًا قسم شرطة بلقاس بحماية طالب كلية الشرطة، كما أن النيابة العامة أفرجت عنه بكفالة 30 ألف جنيه.
وفي مداخلة هاتفية أخرى، قال اللواء عبد الحميد الحصي، جد الطالب قائد السيارة، أن القضية مجرد حادث سير عادي ، وهو الأمر الذي أثار حفيظة قريب الضحية، حيث إنفعل قائلا: ” ده مش حادث مرور عادي يا سيادة اللواء، الثورة قامت عليكم، إحنا مش في شيكاغوا، ده ولد متهور، وبيشكل خطر على أرواح الناس.”
وأضاف موجها كلامه لجد طالب الشرطة: ” أنتم أثرتم على تحريات المباحث، وجائت مخالفة لحقيقة الفيديو المنتشر، أنا مستغرب أن الولد ده من عيلتكم أصلا.”
وأكد ” داوود”، على ضرورة هيكلة جهاز الشرطة، والقضاء على التوريث، موضحا أن هناك ما يزيد عن 20 شخص من عائلة الطالب المتهور، يعملون في جهاز الشرطة. وشدد قريب الضحية أن العائلة لن تتنازل عن حقها، مستنكرا دفع الطالب غرامة 30 ألف جنيه، مضيفا : “وكأنهم بيشتروا أرواح الناس بالفلوس، واستخدموا نفوذهم وعلاقاتهم لإنهاء القضية.”
كان المقدم أبو العزم فتحي، رئيس مباحث مركز شرطة بلقاس، تمكن من ضبط حسين محمد سلطان، طالب بأولى شرطة، 18 عامًا، لتورطه في “دهس” مواطن بسيارته مما أسفر عن إصابته بكسر في القدم.