استنكر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عدم اصدار الرئاسة عفو عن الباحث إسلام بحيري، عقب رفض المحكمة الاستشكال المُقدم من قِبله على الحكم الصادر ضده بالسجن عاماً، بتهمة “ازدراء الأديان”، معتبراُ عدم اصدار عفو رئاسي عن البحيري، بمثابة موافقة ضمنية من قِبل الدولة على القتل لكل مُفكر، وكل مُثقف في مصر.
وأضاف عيسى، خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى” المُذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” مساء اليوم الثلاثاء، “الدولة بتدعو علنية لقتل البحيري وفاطمة ناعوت تحت مسمى “ازدراء الأديان”، والإساءة إلى الإسلام”، متابعاً ” كدة مؤسسات الدولة بتعطي رخصة لأي جماعة سلفية وهابية إرهابية، أو أي واحد متشدد أنه يقتل أي مفكر ولا مُثقف قال رأي ولا حتى فكر مختلف عنهم”.
وأكد عيسى، على أن مادة “ازدراء الأديان” مادة مخالفة لأحكام الدستور، الذي ينص على حرية الرأي والتعبير، كما انها مادة مطاطة وُضعت إبّان حقبة مختلفة للتنكيل بالمُعارضين، ولا حاجة لها في الوقت الراهن، واصفاً إياها بمادة “داعية للقتل”.
وطالب الكاتب الصحفي، البرلمان بضرورة الموافقة على إلغاء هذه المادة، لأن تواجده حتى الآن ليس لها مبرر، مؤكداً على أن من يوافق على تواجد هذه المادة هو؛ قاتل بدءً من رئيس الجمهورية مروراً بأعضاء البرلمان، وحتى أصغر سكرتير في أي جهاز حكومي في الدولة.
وكانت محكمة جنح الجمالية برئاسة المستشار محمد صبحي، قضت اليوم الثلاثاء، برفض استشكال الباحث إسلام البحيري، على الحكم الصادر ضده بالحبس عاماً، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.
يذكر أن برنامج “مع إبراهيم عيسى” يُذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” من الأحد إلى الأربعاء من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ10 مساءً، ويرأس تحرير البرنامج شادي عيسى، ويخرجه وائل ناصف.