قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن عدد كبير من نواب “دعم مصر” تواصلوا معه عقب الاستقالة من الائتلاف، لكن لم يتواصل معه أى من قادة الائتلاف منذ بوادر الأزمة وحتى بعد استقالته، معرباً عن شكره للنواب الذين تواصلوا معه، ومؤكداً على أن عدم تواصل قادة الائتلاف معه يكشف طبيعة الموقف.
وأضاف بكرى أنه حريص على البقاء فى التواصل مع الزملاء السابقين فى ائتلاف دعم مصر، لكن لا امكانية للتراجع عن الاستقالة فى ضوء استمرار الطريقة نفسها فى ادارة الائتلاف.
وشدد على أن استقالته تعود لأسباب موضوعية، موضحاً أن هذه الأسباب وضعت الائتلاف أمام خيارين الأول هو أن يقيله وهو ما كان سيتبعه أزمات بالائتلاف، لكنه فضل الخيار الثانى والممثل فى الاستقالة.
وأعرب “بكرى” عن أمله بأن لا تنعكس استقالته على الائتلاف بالسلب، وأن يلجأ أعضاء الائتلاف لترشيد السياسات من الداخل حال اعتراضهم على شىء. وأوضح أنه يمثل حالة خاصة بالائتلاف، مشيراً إلى أن الخلاف فى وجهات النظر بينه وبين قادة الائتلاف استمر لـ20 يوماً، ولم يكلف أحد من قادة الائتلاف نفسه بالاتصال به لفهم طبيعة الأمر، مشدداً على أنه انتظر كثيراً ولذلك كان قراره بالاستقالة، وذلك حسبما صرح لموقع “اليوم السابع”.