مستخدمو "تويتر" يرصدون مآسي التاكسي في مصر - E3lam.Com
أطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج “#التاكسي_في_مصر”، ليرصدوا من خلاله المشكلات اليومية التي يتعرضون لها من خلال المواصلة الهامة التي يلجأ إليها كثيرون في ظل التكدس والزحام الشديد التي يعاني منها أتوبيسات النقل العام، وجاء “الهاشتاج” أيضًا ردًا على الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سائقو التاكسي احتجاجًا على انتشار خدمتي “أوبر” و” كريم” التي توفر لراغبي التنقل سيارات خاصة عبر تطبيق إلكتروني وبأسعار أفضل من التاكسي التقليدي وبدون المضايقات المعتادة من سائقي التاكسي في مصر.
واحتوى “الهاشتاج” على نماذج من معاناة المواطنين مع سائقي “التاكسي”، أهمها عدم رغبة السائقين في دفع باقي الأجرة للراكب بدعوى أنه “مفيش فكة”، وعادة التدخين الشره للسائقين، إضافة إلى أن السائق ينتقي المكان الذي يريد الذهاب إليه ويرفض توصيل الأفراد إلى بعض الأماكن الشعبية.
وأكد رواد “تويتر” أن معظم سائقي التاكسي الأبيض يغلقون العداد أو يتلاعبون فيه بشكل يخرج “البونديرة” مبالغ فيها، مستغلين عدم معرفة المستخدمين بتفاصيل العداد، كما شدد آخرون على عمليات النصب التي يتعرضون لها في “التاكسي” عندما يتظاهر السائق بأنه مريض أو والدته في المستشفى وما شابه ذلك.
ومع هذا اعتبرت فتيات عدة أن “التاكسي” وسيلة غير آمنة لهن، بسبب تعرضهن للتحرش، أو للخطف والبلطجة، بالإضافة إلى صفة “الحشرية” التي تغلب على السائقين الذين يريدون الحديث واقتحام الحياة الشخصية للراكب.
أما التعليقات الطريفة التي جاءت في “الهاشتاج” فتركزت معظمها حول رائحة التاكسي الكريهة، وتبرير كل السائقين بعدم تشغيل التكييف في أشهر الصيف بأنه “عطلان”، وتناول السائقين لسجائر “الحشيش” أثناء المواصلة، والنصب على السائحين.
واعتبر البعض أن حصول المواطن على سائق تاكسي محترم ولديه ضمير “معجزة” من السماء، حيث قال أحد المشاركين في الهاشتاج: “لو نزلت ولقيت سواق تاكسي محترم بتعتبر أن أمك وشيخ الجامع وأولياء الله الصالحين والصحابة والأنبياء كلهم داعيانلك”، وأضاف آخر: “مرة واحد قالي سيبلي الخمسة جنيه الباقي لأنك شكلك مش هتفرق معاكي! إديت له درس في ميزانية الشهر لمواصلاتي”.
“#التاكسي_في_مصر” لم يشهد فقط معاناة المواطنين مع سائقي “التاكسي”، بل امتد لفئات آخرى مثل “السايس”، التي طالب بعض رواد تويتر أن يكون الدور عليهم من خلال هاشتاج “#السايس_فى_مصر”.
