أثار التقرير المصور الذي نشره موقع “دوت مصر” والذي ظهر فيه بعض محررو الموقع وهم يقومون بشراء بعض القطع الحجرية من أحد العاملين في منطقة الأهرامات وسط غياب الرقابة، غضب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين قاموا بتداول الفيديو صباح اليوم متهمين المسئولين بالتقصير، مُطالبين بمحاسبتهم.
كما أطلق مستخدمو موقع التدوينات القصيرة “تويتر” هاشتاج #بيبيعوا_الهرم، حيث علق أحدهم قائلاً: “لأنهم مش منتمين للوطن، وطنهم اصبح المخدرات..الفلوس..الفهلوه..الظلم..البلطجه، احنا اصبحنا من اقذر شعوب الارض”.
وقال أخر: “القهر ان المواطن القذر الجاهل الحقير اللي بيبيع الآثار بيتكلم عنها كأنها اتنين كيلو تفاح!”.
وطالب أحدهم بإقالة وزير الداخلية ووزير الأثار بسبب التقصير قائلاً: “لو وزير الآثار و الداخلية ممشيوش انهارده منبقاش في دولة والله ، ولا حتى بقايا دولة”.
وأضاف مستخدم أخر: “بس الحمد لله الشرطة رجعت هيبتها.. رئيس الوزراء، وزير الداخلية، وزير الأثار، محافظ الجيزة… مش المفروض يستقيلوا، المفروض يتحاكموا”.
وقد علق على الفيديو بعض المسئولين حيث قالت مستشارة وزير الآثار مشيرة موسى أنه لا يوجد مشكلة، لكون أنهم يبيعون حجارة ملقاه عالأرض، مُضيفة “الفيديو ما فيهوش تكسير”.
كما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى أمين، إن عملية “بيع قطع من الأهرامات” عملية نصب وضحك على السياح، لأنه من الصعب أن يدخل أي فرد إلى منطقة الأهرامات بآلات حادة لتكسير أجزاء من الأهرامات، مؤكدا “مش ممكن دا يحصل”، لافتاً أنه من الصعب أن نجد سائحا مثقفا يأتي إلى مصر ليأخذ قطعة من الأهرامات، فهم يدركون قيمتها أكثر من المصريين، بل إنه لو عرض على أحد السياح ذلك لرفض.