بالرغم من الشهرة والنجاح اللذان حظي بهما النجم أحمد مكي، سواء من خلال أعماله الفنية أو من خلال أغاني” الراب”، إلاّ أنه كان نادر الظهور الإعلامي، وعلى غير عادته أجرى حوراً صحفياً مع الصحفي أحمدي فرح، لجريدة “الوطن” السودانية، تطرق فيه لأبرز محطات مسيرته الفنية والغنائية، وتقيمه لأدواره الدرامية والسينمائية، بالإضافة إلى مشاريعه الفنية التي يقوم بإعدادها الآن.
إعلام.أورج يرصد أبرز تصريحات مكي في “الوطن” السودانية.
1- جاءت بدايتي الفنية من خلال بوابة الإخراج السينمائي، عقب دراستي في معهد السينما، ومن ثم كنت أقوم بعمل ورش لتدريب الممثلين.
2- بداية مشواري الفني كان بالصدفة، فأثناء قيامي بإخراج مسلسل “تامر وشوقية”، تغيب الممثل الذي كان من المفترض أن يقوم بدور “هيثم”، فقومت بإداء هذا الدور، وبعد ذلك أكملت في طريق التمثيل.
3- دوري في فيلم “مرجان أحمد مرجان” جعلني أتعرض لأكثر المواقف تأثيراً في حياتي، فبينما كنت أقوم بالتحضير لإخراج فيلماً أخر آنذاك، تحدث معي الفنان عادل إمام، للقيام بالتمثيل في هذا الفيلم، وهو ما أوقعني في حيرة بين الإخراج والتمثيل، ولكن فريق عمل الفيلم وافق على قيامي بالتمثيل أولاً ثم مواصلة عملي في فيلم “دبور” الذي كان أول بطولة لي.
4- الإخراج أقرب لقلبي من التمثيل، فالإخراج أولاً ثم “الراب” وبعد ذلك التمثيل.
5- مقياس النجاح الأساسي ليس الإيرادات بالرغم من أهميتها، فكثيرٍ من الأفلام لم تحظي بنجاح جماهيري ولكنها ظلت من الأفلام المُفضلة لدى الكثيرين، ولكن مقياس النجاح الأساسي بالنسبة لي هو؛ مدى التأثير الإيجابي الذي تتركه في الناس.
6- أغنية “قطر الحياة” ساعدت الكثير من الشباب على ترك المخدرات، ومنظمة ((NA التي تعمل لمساعدة المدنيين على التعافي والإقلاع عن المخدرات، أبلغوني بأن آلاف الشباب سلموا أنفسهم طواعية للمنظمة لكي تساعدهم على التعافي، وذلك عقب قيامي بعرض عنوان المنظمة من خلال برنامج الإعلامي الساخر باسم يوسف.
7- علاقتي بالشعب السوداني بدأت منذ أن كنت أقيم في الإمارات، حيث كان لدى العديد من الأصدقاء السودانيين الذين احتفظ بجميع ذكرياتي معهم، كما لازالت احتفظ بجميع الصور التي جمعتنا سوياً.
8- علاقاتي بأصدقائي السودانيين ساعدتني على إجادة اللغة السودانية، لاسيما لهجة الشمال وبعض من لهجة الجنوب، كما ساعدتني على سماع وحفظ الأغاني السودانية، مما جعلني أقدم شخصية السوداني في مسلسل “الكبير أوي” بنمط مختلف غير المُتبع في الدراما المصرية ككل، فأنا حرصت على إظهار الشخص السوداني المُثقف الشهم كما أعرفه منذ صغري.
9- مشاريعي الفنية التي أقوم بإعدادها في الوقت الحالي ستكون مفاجأة كبيرة للجمهور، فأنا أعد ألبوم “راب” جديد بعد فترة توقف وصلت لأربع سنوات، وسيكون هذا الألبوم ملئ بالمواضيع الإنسانية التي تُخاطب جميع الناس.
10- سوف يكون لي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كما سيكون لي حساب رسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” في القريب، للتواصل مع جمهوري، لاسيما عقب انتباهي لأن الكثيرين يقومون بانتحال شخصيتي عن طريق تدشينهم لحسابات مزيفة باسمي.