القرموطي عن وفاة العالم نبيل علي: "وضعنا في مأزق"
انتقد الإعلامي جابر القرموطي، تجاهل الدولة لقيمة العالم نبيل علي، رائد البرمجيات العربية، الذي وافته المنية يوم 26 يناير من الشهر الماضي، عن عمر يناهز 78 عاما، مطالبا الدولة بضرورة إطلاق إسمه على مكان، أو قاعة داخل وزارة الإتصالات.
وأوضح ” القرموطي”، خلال برنامجه ” مانشيت”، المذاع على فضائية “ON TV”، أن العالم نبيل علي، أول من قدم منذ 20 عاما، ملفا لتطوير منظومة التعليم، كما أنه أول من عرفنا على تكنولوجيا المعلومات، والمحتوى، مضيفا : ” موته جاء مأزق لنا جميعا، لأننا للأسف لا نهتم إلا بالقشور، ومش فاضين غير للسحر، والشعوذة.”
وأثنى ” القرموطي”، على إهتمام جريدة الإهرام، بوفاة العالم نبيل علي، موضحا أنها خصصت ثلاث صفحات كاملة، بدون إعلانات لسرد إنجازات العالم الكبير.
الدكتور نبيل علي عبد العزيز، حصل على البكالوريوس في هندسة الطيران عام 1960م، ثم على الماجستير 1967 والدكتوراة في هندسة الطيران عام 1971، وعمل في الفترة بين عامي 1961 و 1972 ضابطاً مهندساً في القوات الجوية المصرية في مجالات الصيانة والتدريب، وفي العام 1972 انتقل إلى مجال الكمبيوتر، حيث كان من أوائل العرب الذين احترفوا في هذا المجال.
فعمل في الفترة بين عامي 1972 و 1977 مديراً للحاسب الآلي بشركة مصر للطيران، وكان أول من أدخل نظم الحجز الآلي بشركات الطيران في المنطقة العربية، ثم تقلد بعد ذلك مناصب ومستويات مختلفة في شركات عربية وعالمية في مجال الكمبيوتر في مصر والكويت وأوروبا وكندا والولايات المتحدة الأميركية حتى العام 1983 حيث عمل مديراً لمشروع صخر للكمبيوتر، كما كان صاحب فكرة إنشائه ثم من العام 1985 إلى العام 1999 نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة صخر للبحوث والتطوير، وعمل باحثاً متفرغاً في بحوث ثقافة المعلومات والذكاء الاصطناعي وتطبيقه على اللغة العربية وعمل كمدير لمؤسسة النظم المتقدمة متعددة اللغات.
عمل مديراً مساعداً لشركة صخر لبرمجيات الكمبيوتر ومدير مشروع في الشركة الوطنية المصرية للمعلومات العلمية والفنية، صمم أكثر من 20 برنامجاً تربوياً وتعليمياً.