أعلن الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الشروق استقالته من منصبه بالجريدة، فيما جاءت الاستقالة متزامنة مع استعداد نقابة الصحفيين للتحقيق معه في الشكوى المقدمة ضده من عدد من الصحفيين احتجاجاً على تخفيض رواتبهم بالإضافة إلي نقلهم تسعفياً ومنعهم من العمل، بينما تعفيه الاستقالة “الوهمية” من المسؤولية القانونية بحسب ما ذكره احد اعضاء مجلس نقابة الصحفيين خاصة وأن إدارة الجريدة لم تبلغ بها المجلس الأعلى للصحافة.
ورغم إعلان حسين استقالته من منصبه “لأسباب خاصة” وطلب رئيس مجلس إدارة الصحيفة المهندس ابراهيم المعلم تأجيلها لحين عرضها على اجتماع مجلس التحرير بحسب قول حسين، إلا أن عدداً من الصحفيين قالوا لـ”إعلام.أورج” أن إدارة شؤون العاملين بالجريدة ابلغتهم بنيتها فصلهم تعسفياً وعدم صرف رواتبهم اعتباراً من الشهر المقبل ما لم يقوموا بقبول التسويات المالية التي وضعتها الجريدة دون مناقشة، مع التأكيد على رفض رئيس التحرير المستقيل منحهم إجازات بدون رواتب.
وأضافوا أن إدارة شؤون العاملين أخبرتهم بوجود قائمة جديدة من الصحفيين سيتم التفاوض معها على الاستقالة من العاملين بالصحيفة بسبب الازمة المالية التي تمر بها الجريدة وتعثر عائدات الموارد الاعلانية وأن هذه القائمة سيتم الاستغناء عنها نهاية الشهر الجاري.
من جهته، رفض عماد الدين حسين رئيس التحرير التنفيذي التعليق على الأمر في اتصال هاتفي مع “إعلام.أورج” مؤكداً على انه سيصدر بيان رسمي بغضون يومين لتوضيح الأمر.
كان عماد الدين حسين قد التحق بجريدة الشروق كرئيس لقسم الاخبار مع إنشائها في فبراير 2009 وتدرج في المناصب حتى وصوله لمنصب رئيس التحرير التنفيذي قبل أكثر من عامين.