قالت الإعلامية إيمان عز الدين في برنامجها مفتاح الحياة على قناة الحياة أن هناك علاقة بين تردى التعليم وإنهيار الذوق والجمال في مصر ، فالغالبية العظمى من المصريين لم يكونوا متعلمين أثناء بناء أبو الهول أو عمل تمثال لكليوباترا ، او حينما استعان الخديوى اسماعيل بأكبر المهندسين لبناء القاهرة ، فمدينة القاهرة كان يطلق عليها “باريس على ضفاف النيل”.
وأضافت إيمان : كنا نقدر قيمة الجمال ، ولكننا وصلنا لحالة من التشوه ، أصبح هناك فساد في الذوق العام ، فبعد مرحلة الخديوى اسماعيل ، ظل المصريون يملكو حد من هذا الذوق ، ولكن ماذا حدث بعد النكسة؟، فالعشوائية انتشرت ، وأصبحنا نستمتع بها ، ووصلنا لمرحلة “العك”، فهل نسفت قنبلة نووية الذوق العام في مصر .
وأشارت إيمان إلى أن مصر لديها معبد الكرنك ، ولكن إذا كان هذا المعبد لدى أى دولة أخرى، كانت استكفت من العملة الصعبة ، فهو تأريخ كامل لهذا العصر ، ولكن الحكومة بتاعتنا افتكست شيء جديد وهو وضع “زينة” صينى على الاثار المصرية أثناء زيارة الرئيس الصينى لمصر ، مضيفة عيب ألطم على الهوا”
وعن أزمة تمثال كليوباترا قالت إيمان أنه تم تشويهها بوضع “ميكب” ، كما أبدت اندهاشها من “تمثال الحضارة” الموجود في الإسكندرية، والذى يرى البعض أنه خليط من مبارك وصفية زغلول و هباتيا .
واعربت الإعلامية عن استيائها من تمثال عباس محمود العقاد الموجود في الإسكندرية، قائلة : ” لو كان عايش وشاف تمثاله كان هيجراله حاجة ”
وتساءلت لماذا لا نأخذ مشروعات الطلاب في كليات الفنون الجميلة، ونضعها في “الميادين” بدلا من رميها.