علق مصطفى بكري، النائب بمجلس الشعب، بأن المستشار سري صيام، قدم استقالته في ظرف مُغلق، للأمين العام للمجلس، المستشار أحمد سعد، الذي قام بدوره بتسليمها لرئيس المجلس، المستشار علي عبد العال.
وأضاف بكري، خلال اتصال هاتفي، مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “هنا العاصمة”، على قناة CBC، إن عبد العال “فوجئ” بالاستقالة، وطلب مقابلة صيام، ولكنه كان قد غادر مقر البرلمان.
وقال بكري، إنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع صيام، أكد خلاله على ثلاث نقاط، اولًا أن استقالته “نهائية ولا رجعة فيها”، وأضاف بكري: “لما قلت له هنرفضها في المجلس قال براحتكم ولكني لن أعود للمجلس مرة اخرى”.
وتابع بكري، بأن الأمر الثاني الذي أشار إليه صيام، خلال الاتصال، هو وجود أمور حدثت داخل البرلمان، واعتبرها انتقاصًا من دوره، مثل عدم اختياره ضمن لجنة وضع لائحة المجلس، وأكد بكري على أن صيام إضافة حقيقية للجنة اللائحة، متابعًا: “لم يعين في المجلس ليجلس على الكرسي ولكن ليلعب دورًا”.
أما الأمر الثالث الذي أكد عليه صيام، خلال الاتصال الهاتفي، هو استعداده لتقديم الاستشارات القانونية لخدمة الوطن، مؤكدًا أنه “أغلق ملف البرلمان”.
وأرجع بكري، استقالة المستشار سري صيام، إلى الجدل الذي حدث من قبل بينه وبين رئيس المجلس، وتجاهل طلبه الكلمة، مضيفًا انه حاول كثيرًا إقناعه بالعدول عن الاستقالة، خاصة مع الظروف التي تواجه الوطن.
وفي سياق آخر، أكد بكري، أن الكثيرين حاولوا إقناعه بالعدول عن الاستقالة من ائتلاف “دعم مصر”، ولكنه يرفض ذلك، مؤكدًا في الوقت نفسه على أهمية أن يبقى الائتلاف قويًا.