علق الداعية عمرو خالد، على الهجوم الذي تعرض له، بعد الإعلان عن مشاركته في حملة “أخلاقنا”، التي ترعاها وزارة الشباب والرياضة، مؤكدًا ان مشاركته في الحملة بدأت منذ 6 أشهر، خلال مرحلة الإعداد لإطلاقها، ولم تأت بشكل مفاجئ.
وأضاف خالد، خلال حواره مع الكاتب الصحفي، خالد صلاح، ببرنامج “آخر النهار”، على قناة النهار one، : “لم يتم تعيني في حملة أخلاقنا حتى يتم عزلي وهذا عمل تطوعي أقوم به.. وتمت دعوتي لإدارة حملة أخلاقنا برعاية وزارة الشباب ومؤسسة العصر ونجهز لها منذ شهور”.
وأكد خالد، على وجود ضغط على الحملة، لمشاركته فيها، مضيفًا: “ده جزائي؟.. وإذا كان مرفوض أن ألقي كلمة في الافتتاح.. فأنا قلت للشيخ علي جمعة إذا كان هيحصل تشويش على الفكرة الأساسية بلاش أنا اتكلم في الافتتاح فقالي ده موقف نبيل منك”.
وأضاف خالد: “والله العظيم أنا مش عايز حاجة خالص وبعملها لله.. وأنا مش عايز كلمة في الافتتاح وهشتغل بمنتهى القوة”، كما أكد على أنه رفض أن تكون “أخلاقنا”، حملة دينية، مشيرًا إلى مشاركة الكنيسة الارثوذكسية في الحملة.
وحول اتهامه بأنه “إخوان”، قال خالد: ” ده كلام سخيف.. بتقول عليا انتماءات غير صحيحة عشان تأذيني وأنا بتكلم عن الأخلاق ؟ ليه تعمل فيا كدة؟”، مشيرًا إلى أن الدكتور أحمد عكاشة، مستشار الرئيس السيسي يُشارك في الحملة.
وتابع خالد: “بتقصيني عشان بعمل خير واتكلم في الاخلاق؟ وأنا ماقولتش دي حملة دينية ولكن كلنا نشارك فيها”، وأكد أن تنازله عن الكلمة يعبر عن “التجرد والاحترام”، وليس اهتزاز في موقفه، مضيفًا: “أنا رجعت خطوة لورا عشان الأخلاق”.
واستكمل خالد: “خالد يوسف لما الناس أساءت إليه الكل أنصفه .. مين انصفني؟”، مؤكدًا أنه “مسامح الكل مش لأني مثالي ولكن عشان أنا عمل”، على حد قوله، ووجه رسالة للشباب قائلًا: “إذا كان الكبار اتجهوا إلى أشياء جزئية خليكوا انتوا كبار”.
وأكد خالد على أن هذا آخر حوار سيجريه للرد على هذه الاتهامات، وأنه لن يقوم بالرد على الصحفيين الذين يتصلون به، نافيًا أن يكون هذا من باب التراجع والاهتزاز في مواقفه.
ودعا خالد الشباب للمشاركة في حملة أخلاقنا، وإعادة القيم الأخلاقية بعمل الخير، مضيفًا أن كل النوادي سينظم فيها يوم أخلاقي.