أعلن الكاتب أحمد المسلماني توقفه عن مهاجمة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في مقاله المنشور، أمس، بجريدة “المصري اليوم” تحت عنوان: “هيكل ضدَّ هيكل.. وقْفة خامسة عشرة مع الأستاذ”، وذلك بعدما خصص “المسلماني” سلسلة من المقالات قبل سنوات، وواصلها فى الشهور الأخيرة لانتقاد “هيكل” والرد عليه في بعض الوقائع التاريخية.
“المسلماني” أكد في مقاله الذي خصص في نهايته فقرة بعنوان “وقفة ..وتقدير” لشكر “هيكل”، أن الكاتب الكبير يعانى المرض الشديد، مشيرًا إلى أنه من غير اللائق أن يواصلَ مقالاته بينما يعانى “الأستاذ” أوجاع الجسد، وسطوة المرض، خاصة أنه مضى في الكاتبة و”هيكل” في كامل لياقته الفكرية والصحفية، على حد وصفه.
وعن نقده لهيكل في سلسلة مقالاته، أوضح “المسلماني”: “لقد كانت مقالاتى.. نقداً موضوعياً لقامةٍ صحفية كان ينبغى التوقف أمامها.. ليس من أجل الإساءة إلى الأستاذ.. ولا الغرق فى التاريخ والحياة فيما فات.. بل كانت من أجل رفع مستوى الحوار والنقاش.. وضبْط قراءات الماضى.. على طريق إضاءة المستقبل”.
وتمنى “المسلماني” الشفاء العاجل لهيكل، كي يعود بما يحمل من صحافة وتاريخ، ويعود إليه المسلماني أيضًا بالنقد والتحليل، مضيفًا: “وإنِّى إذْ أدعو الله أن يعبُر الأستاذ هيكل رحلة الآلام إلى شاطئ الصحة والعافية.. فإننى أساندُ عائلته الكريمة.. وكل جمهوره ومحبيه.. متمنياً له قُرْبَ العودة.. ووهجَ الإطلالة من جديد”.