انتقد الإعلامي تامر أمين، الهجوم الذي شنه البعض على مشهد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة 6 أكتوبر، حيث تم فرش أراضي المشروع بالكامل بالسجاد الأحمر حتى تسير عليها سيارات الرئيس، موضحاً: “السجاد دة الدولة لم تشتريه للمشروع بل هو موجود في ادارة المراسم في رئاسة الجمهورية ويتم استخدامه في الاحتفلات الرسمية”.
وأوضح آمين خلال برنامج “الحياة اليوم”، المذاع على فضائية “الحياة” انه من المعروف أن هناك بروتوكولات، وتشريفات تنظم لأي رئيس جمهورية أيا كانت الظروف التي تمر بها الدولة، مضيفاً: “احنا بنيجي في الهايفة ونتصدر، سبنا المشروعات المهمة التي افتتحها الرئيس، ومسكنا في السجادة وشراشيبها.”
وأكد “تامر” أن الجدل الذي أثير حول السجادة الحمراء، هو نوع من الاصطياد في الماء العكر، استغله بعض الإعلاميين لتحقيق نسب مشاهدة في برامجهم.
وأشار “أمين” إلى أنه كان يتمنى أن يتم توجيه غضبة الناس بشكل صحيح، ويتم تسليط الضوء على أوجه الإسراف في مؤسسات الدولة، قائلاً: “في هبل في الصرف في مؤسسات الدولة ياريت ننتبه له”.
وأوضح أن هناك أجور خيالية تدفع لسلسلة من المستشارين في كل الهيئات الحكومية، هذا إلى جانب السفريات المستمرة لبعض الوزراء، وأغلبها لا يعود بالنفع على مصر، فضلا عن السيارات التي يمتلكها بعض المسئولين ويصل عددها ل 6 أو 7 سيارات.